الإثنين 1 يوليو 2024

«اليونيفيل»: نعمل على الأرض لحفظ السلام وتخفيض التصعيد في شمال إسرائيل وجنوب لبنان

كانديس أرديل

عرب وعالم29-6-2024 | 09:25

دار الهلال

أكدت كانديس أرديل نائبة المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أن التوترات الحاصلة في شمال إسرائيل وجنوب لبنان تثير مخاوف أمنية خاصة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعنية بحفظ السلام.

وقالت أرديل في تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت: "إن اليونيفيل تعمل على الأرض لحفظ السلام وتخفيض التصعيد والمراقبة والانخراط مع الأطراف ضمن مستويات عدة لتوصيل رسائل بين لبنان وإسرائيل للتأكد أنه لا يوجد سوء فهم، لأن الوضع يبعث على القلق".

وأضافت "أن حوالي 10 آلاف فرد من قوات (اليونيفيل) من 50 دولة مختلفة متواجدون في أماكنهم جنوبي لبنان، إذ تتم متابعة ومراقبة ما يحدث من توترات طوال الوقت والعمل على استعادة الاستقرار والأمن".

وشددت على التزام قوات "اليونيفيل" المتواجدة في المنطقة منذ عام 1978، بعملها، إذ يبقى الأمل بخفض التصعيد قائما، من خلال آليات التنسيق والتواصل بشكل مباشر مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني، ضمن مقتضيات العمل للقرار الأممي (1701)، موضحة أن هذا القرار تؤمن به جميع الأطراف، وهو ما يحفز على العمل مع الطرفين لتشجيعهم على تنفيذه.. داعية الطرفين إلى إعادة تأكيد التزامهما به.

وحددت نائبة المتحدث باسم قوة "اليونيفيل" المسار الوحيد لنزع فتيل الأزمة من خلال الطرق الدبلوماسية.

وقالت "إن قوة اليونيفيل المتواجدة على الخط الأزرق في موقف فريد من نوعه، إذ أنها المحاور الوحيد مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني، وتوصل رسائل فيما بينهما، من أجل توضيح أي سوء فهم قد ينشأ عما يحصل حتى لا تتصاعد الأحداث لشيء أكبر".

ويذكر أن الخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل في عام 2000، عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، هو خط مؤقت يقوم مقام الحدود بين البلدين.