أشادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الجمعة، بجهود فرنسا في حماية المرأة ضد العنف ومكافحة الاتجار بالبشر، مشددة أيضًا على أهمية إطلاق مبادرات لمعالجة مخاطر الاتجار بالبشر.
وأوضح بيان للمنظمة الأوروبية - بمناسبة ختام زيارة كاري جونستون، الممثلة الخاصة ومنسقة مكافحة الاتجار بالبشر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى فرنسا - أنه تم إجراء مناقشات بناءة مع المسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة في مكافحة الاتجار بالبشر ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار البيان إلى أن المناقشات ركزت على ضرورة تعاون الضحايا مع جهات إنفاذ القانون ودعم نهج المسار الاجتماعي لتحسين تحديد هوية الضحايا بمشاركة العديد من أصحاب المصلحة مثل المجتمع المدني والمنظمات الاجتماعية.
ولفت إلى عرض المساعدة الفنية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتعزيز هذه العناصر ذات الأهمية المركزية للجهود الفعالة لمكافحة الاتجار بالبشر.