الأحد 4 اغسطس 2024

للنساء.. نصائح للتعامل مع الاستياء والشعور بالذنب

الشعور بالذنب

سيدتي12-7-2024 | 10:37

فاطمة الحسيني

تشعر بعض النساء بحالة نفسية سلبية، تضعها في دائرة لوم الذات والإحساس بالذنب، جراء بعض الأمور والأشخاص والتصرفات المختلفة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع مشاعر الاستياء والتقصير والتغلب عليها، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"..

  • إن تحديد مصدر الاستياء والشعور بالذنب، هو الخطوة الأولى نحو التعامل مع هذه المشاعر والتغلب عليها في النهاية،  لأنه ينطوي على فهم سبب شعورك بهذه المشاعر وما يساهم فيها، و يمكن أن ينشأ من تجارب سابقة محددة لا تزال تؤثر عليك في الوقت الحاضر، أو يمكن أن يكون سببه الأحداث الحالية أو الحجج أو الأخطاء التي ارتكبتها، و في بعض الأحيان، ينشأ ذلك من نمط سلوكي متكرر من نفسك أو من الآخرين يزعجك، و يمكن أن تتأثر هذه المشاعر أيضًا بالتوقعات التي لدينا عن أنفسنا وكيف نتصور الآخرين لرؤيتنا، و من خلال التعرف على ما يثير هذه المشاعر بالضبط، يمكنك فهمها ومعالجتها بشكل أفضل.
  • الاعتراف بمشاعرك يعني الاعتراف والقبول، بأنك تعاني من مشاعر مثل الاستياء أو الذنب، و لا بأس أن تشعرين بهذه المشاعر لأنها جزء طبيعي من كونك إنسانًا،  ومع ذلك، من المهم ألا تكون قاسية على نفسك، وبدلًا من الحكم على نفسك بسبب وجود هذه المشاعر، حاولي أن تفهم سببها بها وما الذي أثارها، من خلال السماح لنفسك بالاعتراف بمشاعرك وقبولها دون الإفراط في القسوة، ويمكنك البدء في معالجتها والتعامل معها بشكل أكثر صحة، حيث يساعد هذا النهج على منع هذه المشاعر من السيطرة على أفكارك وأفعالك والتحكم فيها.
  • المسامحة لا تعني أنك بحاجة إلى التوفيق بين العلاقة أو إصلاحها، ولكنه يكمن في الاعتراف بأن الماضي لا يمكن تغييره، وقبوله، والتخلص من مشاعر مثل الغضب والاستياء والشعور بالذنب، كما إن التخلي له أهمية كبيرة لإيجاد السلام والمضي قدمًا نحو السعادة.
  • أفضل شيء يمكنك القيام به هو التعلم من تجاربك وأخطاء الماضي، حيث إنه ينطوي على التراجع والتفكير في ما حدث، ولماذا حدث، وكيف جعلك تشعرين، و تدور هذه العملية حول إيجاد الدروس التي يمكن أن تساهم في نموك الشخصي، لذلك ابدئي بالتفكير بهدوء في الموقف واسألي نفسك عما يمكنك تعلمه منه، بدلًا من النظر إليه بشكل سلبي، و فكري في كيفية استخدام هذه التجربة لتحسين نفسك، والإجراءات التي يمكنك اتخاذها لمنع حدوث مواقف مماثلة في المستقبل، و قد يشمل ذلك وضع الحدود، أو تعزيز مهارات الاتصال، أو إدارة التوتر بشكل أكثر فعالية.
  • من المهم أن ندرك أن المشاعر مثل الغضب والاستياء والإحباط والشعور بالذنب، يمكن أن تكون ضارة للغاية على المدى الطويل، مما يؤثر على الصحة البدنية والعقلية، ويعد طلب الدعم أمرًا بالغ الأهمية إذا وجدت صعوبة في التحكم في هذه المشاعر بنفسك، ومن الضروري معرفة أن المواقف والتجارب التي تثير هذه المشاعر تختلف في حدتها من شخص لآخر، وقد يتطلب التغلب عليها دعمًا من الآخرين، التحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد العائلة أو معالج يمكن أن يوفر لكي الوضوح والدعم.