داخل استوديو في منطقة التجمع الخامس، نشبت مشاجرة حادة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والمطرب حسام حبيب.
بدأت القصة عندما تلقت شيرين إصابات بالغة في رأسها، ما دفعها لتحرير محضر في قسم شرطة التجمع الخامس تتهم فيه حسام بالتعدي عليها بالضرب.
استدعت جهات التحقيق حسام حبيب لسماع أقواله، حيث نفى الاتهامات الموجهة إليه.
أوضح حسام أن الخلاف لم يكن معه بل كان بين شيرين وابنتها، وأنه تدخل فقط لحماية الفتاة.
أشار إلى أنه عندما شاهد شيرين تغلق الباب بالمفتاح، اضطر لكسر الباب للدخول وإنقاذ الفتاة.
خلال التحقيق، قدم حسام دفوعًا تنفي تهمة التعدي، مستعينًا بشهود عيان ومقاطع فيديو تُظهر الواقعة من زاوية مختلفة.
ومع انتهاء التحقيق، قررت الجهات المعنية إخلاء سبيل حسام بضمان مالي، مطالبةً بسرعة التحري حول الواقعة واستدعاء شيرين للاستماع إلى شهادتها.
بعد أيام، وبينما كانت شيرين تتعافى في المستشفى من إصاباتها التي شملت كدمات وجروح سطحية، قدمت تقريرًا طبيًا يوضح تفاصيل الإصابات.
وبعد تماثلها للشفاء، حضرت شيرين جلسة التحقيق مصحوبة بأربعة محامين وشاهد لدعم روايتها.
وانتهت القصة بتصالح الطرفين في النيابة وتعهد الاثنان بعدم التعرض للآخر.