أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا أن هناك تعاونا وتنسيقا دائما مع وكالة الأونروا لتقديم مختلف الخدمات التي تتوفر، لأن ما يدخل من إمكانيات ومساعدات قليل جدا ويقدر من 8 إلى 10% من الاحتياجات الكبيرة لسكان القطاع والناجمة عن العدوان الإسرائيلي وتدمير مقومات الحياة في غزة.
وقال الشوا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة - "إن وكالة الأونروا تعمل في ظل ظروف صعبة للغاية مع استمرار القصف والاستهداف، حتى المقر الرئيسي للأونروا والذي كان بمثابة مركز إيواء لكثير من العائلات قد تعرض لأضرار كبيرة بالإضافة الى الدمار الذي لحق بعشرات من المدارس والمقار التابعة للأونروا واستهداف العاملين بها حيث أن هناك أكثر من 205 شهداء من عمال الإغاثة التابعين لها واستهداف أيضا لوصول المساعدات للأونروا الخاصة بغزة والشمال، لكن هناك اصرار كبير للأونروا للاستمرار في العمل وتقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن عمال الإغاثة تعمل في ظل مخاطر كبيرة مع استمرار القصف الإسرائيلي وعمليات الإخلاء التي تمارسها قوات الاحتلال في شمال القطاع وسط مصاعب كبرى في عمليات الانتقال ونزوح المواطنين.
وتابع: "نقوم بأقصى جهودنا لتقديم الخدمات للمواطنين سواء على صعيد المساعدات الطبية من خلال النقاط الطبية وبعض العيادات التي تم افتتاحها في عدد من المناطق بقطاع غزة لتقديم الخدمة الطبية وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية"، منوها بأن عملية توزيع المياه تعطلت اليوم بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية وبالرغم من ذلك نحاول جاهدين الوصول بالمساعدات إلى أهلنا وأبناء شعبنا في مختلف مناطق تواجدهم سواء بشمال أو وسط وجنوب غزة.