قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن التخبط الاسرائيلي يزداد لأن العالم أجمع أن إسرائيل هي المحتلة وهي التي لا تريد إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وتنكر حقوقه التاريخية والقانونية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية علي فضائية "إكسترا نيوز" أن مصلحة الإسرائيلي ومن ورائه أن تتم التسوية بين فلسطين وإسرائيل ويتم الاستقرار في هذه المنطقة من خلال حل إقامة الدولتين.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية مستمرة ولا تخاف الموت وليس لديها ما تخسره فهم يقبلون علي الموت وعلي الشهادة ولا يخشون شئ، مشيرا إلي أن المزيد من المجازر و الاعتقالات والأفعال الإجرامية وهدم البيوت والاستيلاء علي الاراضي لن يجدي الإسرائيلي نفعا ولن يحقق التسوية ولن تهدأ هذه البقعة إلا بحل الدولتين.
وأشار إلي أن الأسرة الدولية لم تقدم ما كان لزاما عليها أن تقدمه وأن الصمود الفلسطيني الأسطوري لم يجد سوى المساندة المصرية من مصر قيادة وحكومة وشعبا ضد فكرة التصفية لأنه فقط مع التسوية وإعلان الدولة الفلسطينيية.