أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حادثة إطلاق النار بالقرب من أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، التي أسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابتهم، معربًا عن دعمه الكامل للسلطنة في جهودها ومساعيها لحماية أمنها واستقرارها.
وأكد مجلس حكماء المسلمين- في بيان، اليوم الأربعاء- رفضَه القاطع لكافة أشكال العنف والأعمال الإجرامية؛ التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وتتنافى مع مختلف الشرائع والقوانين الدولية.
وأعرب المجلس عن خالص التعازي لسلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، ولأهالي الضحايا وذويهم؛ جراء هذه الجريمة النكراء، سائلًا المولى- عزَّ وجلَّ- أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.