أعرب محافظ الدقهلية طارق مرزوق، عن دعمه الكامل لكافة المناطق الأثرية بالمحافظة لتكون مزارًا سياحيًا لجميع المواطنين داخل المحافظة وخارجها بالإضافة إلي السائحين الأجانب.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ الدقهلية اليوم الأربعاء دار ابن لقمان بمدينة المنصورة التي أسر فيها لويس التاسع ملك فرنسا خلال الحملة الصليبية علي مصر.
واستمع المحافظ إلي شرح مفصل عن تاريخ دار ابن لقمان وأحداث الحملة الصليبية علي مصر، وكيف تصدي لها شعب المنصورة في ملحمة تاريخية تم خلالها أسر لويس التاسع ملك فرنسا وأصبحت هذه الملحمة تدرس في سجل التاريخ.
ولفت إلي أن شعب المنصورة سطر اسمه بأحرف من نور في سجل التاريخ لما حققه من نصر عظيم في تصديه للحملة الصليبية علي مصر وشجاعته الباسلة أثناء المعركة التي أصبحت علامة مضيئة في تاريخ المنصورة، مؤكدا أن دار ابن لقمان تعد من أهم الآثار الإسلامية بالدقهلية لما لها من مكانة تاريخية وشعبية في نفوس شعب المحافظة بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة.
وشدد علي ضرورة وضع محافظة الدقهلية علي الخريطة السياحية من خلال الاهتمام بالآثار الإسلامية والقبطية فيها، وإنشاء خريطة سياحية خاصة يتم وضع كافة المناطق الأثرية عليها وتحديد مواقعها والترويح لها لتنشيط السياحة.
وشدد المحافظ على سرعة تغيير اللوحات الإرشادية بمدخل دار بن لقمان والتي تجسد الملحمة العسكرية التي تمت علي أرض المنصورة، موجهًا بإعداد دراسة وتصور لصيانة وتطوير دار بن لقمان احترامًا وتقديرًا لتاريخها المشرف.