تعد مرحلة المراهقة من أصعب الفترات، التي تعاني منها الكثير من الأمهات والآباء، حيث يمر الابن في هذه الفترة بتغيرات فسيولوجية ونفسيه صعبه تؤثر علي شخصيته وتجعله أكثر عناد وتمرد، ولذلك نقدم لك في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد على التعامل مع المراهق، ليتخطي هذه الفترة الصعبة بأمان وفقا لما نشره موقع " Times of india".

1 - شاركوا شغفهم:

يجب علي الوالدين،  أن يهتموا بهوايات ابنهما المراهق ويشجعوه علي القيام بها، ويساعدوه علي تنميتها، سواء كانت مواهبه عن الرياضة، أو الموسيقى، أو الفن، فالمشاركة والاهتمام تعمل علي تعزيز الروابط الأسرية.

2 - دعهم يتحدثون بحرية:

أعطي لطفلك المراهق المزيد من الحرية والمساحة الشخصية، ليعبر عن رأيه بكل شجاعة وحرية، دون خوف أو كذب،  فإن السماح له بالتحدث بحرية يخلق الثقة بينكم، ويساعده على الشعور بالفهم والتقدير.

3 - انتبهي  واستمعي له بعناية وتركيز:

عندما نتحدث مع المراهق كوالدين، يحب أن نشعره بالأهمية والتقدير، وأن نستمع له بتركيز شديد وانتباه، دون تشتت، وقد يتضمن الاستماع النشط الإيماء بالرأس، والتواصل البصري، والاستجابة بشكل مدروس، فالاستماع بتركيز يعزز التواصل.

4 - امنحيه الاستقلال:

يجب علي الأم  أن تسمح لطفلها المراهق الصغير، الشعور بالاستقلال وبمزيد من الحرية  مع الرقابة، وأنه شخص مسئول بان يعتمد على نفسه وان يتخذ قراراته بنفسه ويتحمل نتائجها، فهذا يعزز من ثقة المراهق في نفسه.

5 - تعليم النظام:

يجب علي الأم أن تعلم ابنها المراهق النظام، بان كل شيء له وقته، فالتوازن بين المدرسة والأنشطة الخارجية، وأن يعادل بينهم، وأن تضع له جدول زمني متنوع بكل الأنشطة والالتزامات، فهذا يقوي من شخصية الطفل.

6 - تقبل أصدقائهم:

الصداقة جزء مهم من حياة أي مراهق وتطوره الاجتماعي، وإظهار القبول تجاه أصدقاء طفلك المراهق، والترحيب بهم، يساعدك علي التعرف على دائرته الاجتماعية.

7  - الحياة الالكترونية:

تعد وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعلات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياة المراهق، فلذلك حاولي فهم أسلوب حياته الإلكترونية والتكيف معه،  وتفاعلي معه بشأن تجاربه عبر الإنترنت، وتعرفي أيضا على الأنظمة الأساسية التي يستخدمها،  ووجيه نحو الصحيح وضعي حدودًا صحية للتعامل مع الإنترنت.

8 -  ناقشي حدودهم:

إن وضع الحدود أمر مهم، ولكن من المهم بنفس القدر مناقشة هذه الحدود مع ابنك المراهق، والتعاون معه لوضع قواعد وتوقعات معقولة، ويظهر هذا الأسلوب احترامًا لمداخلاته وتشجعه على تحمل مسؤولية أفعاله.