بدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى الهند من المقرر أن تستغرق يومين وتهدف إلى دفع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، وإعادة النظر في الشراكة الثنائية الشاملة في المجالات الحيوية مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الجديدة والأمن.
وقال لامي، حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، "إن الهند هي القوة العظمى الناشئة في القرن الحادي والعشرين وواحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، مشيرًا إلى أهمية هذه الدولة الكبرى التي يبلغ عدد سكانها 4ر1 مليار نسمة".
وأضاف أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة هي مجرد بداية لإطلاق العنان للإمكانات بين الجانبين وتحقيق النمو من "بنجالورو" إلى "برمنجهام".
وتعد زيارة لامي إلى نيودلهي هي أول مشاركة رفيعة المستوى بين الهند والمملكة المتحدة بعد تولي حكومة حزب العمال برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر السلطة في 5 يوليو الجاري.