نظم السفير منذر سليم سفير مصر بأوغندا احتفالًا بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو 1952.

وشارك في الحفل روبينيه نابانجاه رئيسة مجلس الوزراء، ممثلة عن الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى رئيس جمهورية أوغندا، و لفيف من الوزراء ومسؤولي الدولة في مقدمتهم وزير المواصلات والأشغال العامة، وزير الدولة للعلاقات الدولية بوزارة الخارجية، وزيرة الدولة للدفاع، ورئيسا جهازي الأمن الداخلي والخارجي، ورئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الأوغندي.

وأشار السفير سليم في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة إلى الأبعاد التاريخية لثورة 1952، ودور مصر في دعم حركات التحرر في أوغندا وبالقارة الأفريقية.

كما أبرز حجم أعمال الشركات المصرية العاملة بأوغندا وأهم إنجازاتها، وكذلك دعم مصر لأوغندا في مواجهة تفشى جائحة الحمى القلاعية.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الخميس أن رئيسة مجلس الوزراء ألقت كلمة نيابة عن الرئيس الأوغندي أشارت من خلالها إلى الجوانب الإيجابية لأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بدءًا من انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين عام 2018، وزيارة الرئيس موسيفينى للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

كما استعرضت مشروعات التعاون التي تنفذها مصر في أوغندا، معربة عن تقدير الرئاسة الأوغندية والحكومة والشعب لما قدمته مصر من دعم لمواجهة تفشى وباء الحمى القلاعية في البلاد منذ يناير 2024.

وحرصت السفارة المصرية في أوغندا على مشاركة رؤساء جميع الشركات والبنوك المصرية الخاصة العاملة في أوغندا وفى مقدمتها المقاولون العرب، وبنك القاهرة أوغندا، ومصر للطيران، ومانتراك (إحدى شركات مجموعة منصور المصرية)، وماك شرق إفريقيا (إحدى شركات مجموعة منصور المصرية)، وأفري إيجيب (التى تدير المركز الطبي المصري بجينجا).

وخصصت السفارة جزءًا من مساحة الحفل لإقامة معرض لهذه الشركات ومنتجاتها في إطار التعريف بحجم التواجد المصري في أوغندا على مستوى القطاع الخاص.