الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة، ويُعتقد أن حوالي 40% من حالات الخرف يمكن منعها (أو على الأقل تأخيرها) من خلال تغيير بعض عادات نمط الحياة.

فيما يلي أهم النصائح للوقاية من الخرف، نستعرضها وفقا لما نشر علي موقع "ميديكال اكسبريس"..

ويشير التقرير أنه يوجد الآن 12 عامل خطر معروف قابل للتعديل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، من خلال التركيز على هذه العوامل واتخاذ خطوات استباقية في وقت مبكر وبشكل مستمر طوال حياتك، يمكنك التأثير بشكل عميق على صحة دماغك ورفاهتك العامة - وتقليل خطر إصابتك بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

 فيما يلي 6 نصائح لتغيير نمط حياتك أثناء شبابك من أجل العناية بصحة دماغك :

 التغذية الجيدة

التغذية مهمة لعدد من الأسباب.ط، فعلى الرغم من أن المخ لا يشكل سوى 2% من وزن الجسم، فإنه يستهلك حوالي 20% من إمدادات الطاقة اليومية . وهذا يجعل التغذية الجيدة عنصرًا أساسيًا لصحة المخ.

بالإضافة إلى ذلك، يساعدنا النظام الغذائي الجيد في الحفاظ على وزن صحي ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ، وكلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1%. يمكن للنظام الغذائي الصحي أيضًا منع ارتفاع ضغط الدم ، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 2%.

تقليل استهلاك الكحول

تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1% .

لا يؤثر الكحول على مدى كفاءة عمل الدماغ فحسب ، بل إنه يغير أيضًا بنية الدماغ - حيث وجدت الأبحاث أنه مرتبط بفقدان الخلايا العصبية (الخلايا التي ترسل الإشارات في جميع أنحاء الدماغ)، وانخفاض المادة البيضاء (شبكات الألياف العصبية التي تمكن التواصل بين مناطق الدماغ) وفقدان الحجم. كل هذه التغييرات تؤثر على مدى كفاءة عمل الدماغ.

حافظ على نشاطك

للتمارين الرياضية فوائد عديدة للدماغ، فهي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مما يفيد في أداء وظائفه بشكل جيد، وتقلل الالتهابات ، بل وتزيد من نشاط الدماغ وحجمه ، مما يجعله أكثر كفاءة. كل هذه التغييرات مفيدة للغاية لصحة الدماغ على المدى الطويل، ويُعتقد أنها تحمي من التدهور المعرفي .

حافظ على رطوبة جسدك

نحن مصنوعون بشكل أساسي من الماء - حوالي 60٪ ، وفقًا لمعظم الأرقام. إن الحفاظ على هذا النحو والبقاء رطبًا جيدًا يدعم وظائف المخ بالإضافة إلى صحتنا العامة.

يؤثر الجفاف على أدائنا البدني والعقلي بعدة طرق، مثل زيادة الشعور بالتعب والتسبب في عمل الدماغ بكفاءة أقل . كما تتأثر الذاكرة والانتباه والتركيز ووقت رد الفعل بالجفاف .

تواصل اجتماعيا 

في كثير من الأحيان ترتبط العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي .

ولكن الأبحاث وجدت أن الروابط الاجتماعية الجيدة - مثل العيش مع أشخاص آخرين، أو المشاركة في مجموعة مجتمعية أسبوعية أو رؤية العائلة والأصدقاء كل أسبوع - ترتبط بتباطؤ التدهور المعرفي . يحفز التنشئة الاجتماعية انتباهنا وذاكرتنا ويعزز شبكات أدمغتنا.