قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن الإدارة الأمريكية تحاول توجيه موسكو بشأن قضية الأمن الاستراتيجي، متناسية سياستها "العدائية العميقة" تجاه روسيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن السفير قوله "سمعنا اليوم تلميحا آخر حول سلوك روسيا غير المسؤول المزعوم في المجال النووي. مع إصرار على استحاق الأفضل، يحاولون مرة أخرى تعليم بلادنا، وكذلك الصين، كيفية التصرف "بشكل صحيح". وإلا فإنهم يهددون ببداية عصر نووي جديد لن تحد فيه الولايات المتحدة من نمو ترسانتها النووية".
وأكد أنتونوف أن مثل هذه التصريحات لا تساعد في تحسين الوضع في مجال الأمن الاستراتيجي. وأشار السفير إلى أن "الأميركيين يحاولون إبعاد سياسة واشنطن المعادية بشدة تجاه بلادنا وإخراج الشعب الروسي من المعادلة. ويواصلون "ضخ" المزيد والمزيد من الأسلحة إلى نظام كييف، بما في ذلك الطائرات المقاتلة القادرة على حمل الأسلحة النووية. كما أنهم يسكتون الحقيقة غير المريحة حول الهجمات الأمريكية على كامل بنية ضبط الأسلحة الدولية لأكثر من عقدين من الزمن".
وقال: بلادنا ستستمر في الاسترشاد بالمصالح الوطنية فقط، والتي بدونها من المستحيل بناء حوار بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن ضبط الأسلحة. والولايات المتحدة تتحمل وحدها اللوم على الافتقار إلى التقدم.