يعد التواصل هو حجر الأساس لأي علاقة صحية وسعيدة، ومع ذلك، قد يجد الكثير من الأزواج صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بعمق وصدق، و إذا كان شريكك يجد صعوبة في التحدث عن مشاعره، فيمكنك تشجيعه على أن يكون أكثر انفتاحًا وتواصلًا، من خلال النصائح الآتية، وفقاً لما نشر على موقع " self"....

• قبل أن تبدئي في محاولة تغيير سلوك شريكك، من المهم أن تحاولي فهم الأسباب الكامنة وراء صعوبته في التعبير عن مشاعره، و هل نشأ في بيئة لم تشجع على التعبير العاطفي؟ أم لديه خوف من الرفض أو الحكم؟ حيث أن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدك على اختيار النهج الأنسب.
• تأكدي من أن شريكك يشعر بالأمان الكافي للتعبير عن نفسه دون خوف من الانتقاد أو السخرية، واستمعي إليه بانتباه وبدون مقاطعة، وأظهر له أنك تقدر مشاعره وآرائه.
• بدلاً من طرح أسئلة مغلقة تتطلب إجابات بنعم أو لا، حاولي طرح أسئلة مفتوحة تشجعه على التفكير والتعبير عن مشاعره بعمق، على سبيل المثال، بدلاً من سؤاله "هل أنت بخير؟"، يمكنك أن تسأله "ما الذي يدور في ذهنك الآن؟".
• عندما تتحدثين عن مشاعرك بصدق وشفافية، تشجعيه على فعل الشيء نفسه، وتذكري أن التواصل هو عملية ذات اتجاهين، لذا يجب أن تكون مستعدًا لمشاركة ما يجري بداخلك أيضًا.
• تغيير عادات التواصل يستغرق وقتًا وجهدًا، لذلك كوني أكثر صبرا ولا تستسلمي إذا لم ترَ نتائج فورية، واحتفلي بأي تقدم، مهما كان صغيراً، وشجعي شريكك على الاستمرار.
• إذا كنت تجد صعوبة في التواصل مع شريكك بمفردك، فلا تترددي في طلب المساعدة من معالج علائقي، حيث يمكن للمعالج أن يقدم لكما أدوات ومهارات جديدة لتحسين التواصل في علاقتك.