وقّعت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان اتفاقية الأجواء المفتوحة لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران ولتوسيع نطاق شراكتهما الاقتصادية والتجارية القوية وتعزيز الروابط بين الشعوب وخلق فرص جديدة لشركات الطيران وشركات السفر والعملاء.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الجمعة - أن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز ووزير السياحة في جمهورية الدومينيكان ديفيد كولادو، وقّعا اتفاقية الأجواء المفتوحة في القصر الوطني في سانتو دومينجو لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران بين البلدين.
وبحسب البيان، ألقى رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر، كلمة خلال حفل التوقيع، كما حضر الحفل إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكي، عضو الكونجرس الأمريكي أدريانو إسبايلات (عن نيويورك) وممثلون عن وزارة النقل الأمريكية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الاتفاقية تشمل قدرة غير محدودة وترددات مفتوحة للخدمات لكل من شركات نقل الركاب والبضائع وحقوق الطرق المفتوحة ونظام الرحلات المؤجرة المفتوح وبنود المناولة الذاتية ووفرص التشارك في الرمز.
ومن المقرر أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد تبادل المذكرات الدبلوماسية التي تؤكد إتمام جميع الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وستمكن هذه الاتفاقية شركات الطيران من تقديم خدمات جوية أكثر تكلفة واقتصادية وفعالية للمسافرين وشركات الشحن، مما يعزز السياحة والتجارة. وستلتزم الاتفاقية أيضًا بمعايير عالية في مجال سلامة وأمن الطيران.
وتُبني هذه الاتفاقية الجديدة على إطار عمل اتفاقيات الأجواء المفتوحة التي وقعتها الولايات المتحدة مع أكثر من 135 شريكًا آخر، والتي تمكن شركات الطيران الأمريكية من تشغيل وتوسيع شبكات الرحلات الجوية خارج حدود الولايات المتحدة وربط الاقتصاد الأمريكي بأسواق متنامية.