استنكر يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالي، والمرشح على مقعد النقيب، في انتخابات التجديد النصفى، هجوم رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، على مؤسسة الأهرام، واتهامه لها بتشويه البرلمان- رغم إنفاقه عليها- واصفًا إياها بالسابقة الخطيرة.
وأكد قلاش، اليوم، أن تصريحات رئيس البرلمان تعد تدخلا في شئون الصحافة، وإذا كان مجلس النواب هو إحدى السلطات الدستورية فنذكر الجميع أن الصحافة سلطة فوق كل السلطات.
واستطرد: "للأسف الشديد، تلك التصريحات صدرت عن رئيس البرلمان الذى كان أحد أعضاء لجنة الخمسين التي وضعت قانون الصحافة والإعلام، وكانت آراؤه داخل اللجنة ليبرالية ومنحازة لحرية الصحافة"! وتابع "بعض الذين ذهبوا إلى البرلمان للمشاركة في مظاهرة مفتعلة لكى يكونوا خنجرا في ظهر النقابة عندما أبدت بعض ملاحظاتها على الجزء الأول من القانون المتعلق بتشكيل الهيئات واستقلالها، وعلى رأسهم بعض من يدعون أنهم نقابيون".
ولفت نقيب الصحفيين: "أتمنى عليهم الآن أن يذهبوا إلى البرلمان ليسجلوا احتجاجهم وموقفهم بشكل رسمي، وأن ينحازوا لمطالب الجماعة الصحفية، والتكاتف من أجل ترجمة مواد الدستور الخاصة بالصحافة إلى منظومة تشريعات، تُعيد بناء المنظومة الصحفية، وتعالج كل الأوضاع التي يعانى منها جموع الصحفيين".