أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتبر علاقات الولايات المتحدة مع الهند واحدة من أهم العلاقات في العالم، مؤكدة أن البلدين يعملان معاً بصورة وثيقة من أجل تحقيق الأولويات الحيوية لهما.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض - في تصريح صحفي اليوم - إن الولايات المتحدة ترغب في توسيع نطاق شراكتها المهمة مع الهند، والمضي قدما إلى الأمام؛ بما يعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
وأضافت: نريد أن تكون منطقة الأندو باسيفيك والعالم أجمع، أكثر أمنا وازدهارا، وسنستمر في تركيزنا لتحقيق ذلك.
وكانت الولايات المتحدة قد أقامت شراكة دبلوماسية مع الهند واستراليا واليابان من خلال التحالف الأمني الرباعي المسمى بتحالف "كواد"، الذي أعرب عن التزامه بالعمل لكي تكون منطقة الأندو باسيفيك منطقة مفتوحة ومستقرة ومزدهرة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد شارك مع نظرائه: الهندي "إس.جايشانكار" والياباني يوكو كاميكاوا، والأسترالية بينى ونج، في اجتماع وزراء خارجية تحالف كواد بالعاصمة اليابانية طوكيو في 29 يوليو الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالمبادئ والقدرات المشتركة للحفاظ على النظام الدولى من أجل الصالح العالمي.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن التقديرات تشير إلى احتمال وقوع هجوم من إيران أو وكلائها هذا الأسبوع.
وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في إحاطة صحفية غير مصورة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أجرى تعديلات على وضع القوات الأمريكية في المنطقة استعداداً لأي تصعيد محتمل.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة تستعد لاحتمالية وقوع "هجمات كبيرة" من إيران.
وعلى صعيد الدور الأوروبي، أكد كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا سبل خفض التصعيد في الشرق الأوسط وإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن على الدول الأوروبية تحديد دورها المحتمل في أي رد على الهجمات الإيرانية.
ومن جانبه، أفاد مصدر أمريكي بأن إيران تعتزم تنفيذ هجوم أكبر مقارنة بما قامت به في أبريل الماضي.
فيما يتعلق بمحادثات وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، أوضح كيربي أن جميع الأطراف المشاركة في محادثات الهدنة يجب أن تحضر يوم الخميس.
وقد دعت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسط بين إسرائيل وحركة حماس، طرفي النزاع لاستئناف المحادثات في الدوحة أو القاهرة في 15 أغسطس.