الأربعاء 14 اغسطس 2024

بايدن: أتوقع تراجع إيران عن الضربة الانتقامية إذا توصلنا لهدنة في غزة

الرئيس الأمريكي جو بايدن

عرب وعالم13-8-2024 | 22:58

رجح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء اليوم السبت، إمكانية تراجع إيران عن الرد على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إذا نجحت جولة المفاوضات الجديدة بشان غزة.

وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تتراجع إيران عن الضربة الانتقامية على إسرائيل في حال التوصل لهدنة في غزة: هذا ما أتوقعه".

في وقت سابق،  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة ما يزال ممكنا خلال ولايته الرئاسية التي تنتهي في يناير 2025، وإن قرار انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية كان سببه الرئيسي حتى يتسنى للحزب الديمقراطي التركيز على هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.

وردًا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة مازال ممكنًا قبل مغادرة منصبه، أثناء حواره مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أجاب بايدن: "نعم، لا يزال ذلك ممكنًا.. الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إلى ذلك، لا تزال قابلة للتطبيق".

وتابع بايدن "أنا أعمل حرفيًا كل يوم - وفريقي بالكامل - للتأكد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من السهل أن يحدث ذلك".

وفي أول حوار له منذ إعلان انسحابه من انتخابات الرئاسة في 21 يوليو الماضي، أوضح بايدن أنه قرر الانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على المهمة الأكثر أهمية، وهي "منع (المرشح الجمهوري للرئاسة) ترامب من العودة إلى البيت الأبيض".

وأشار بايدن إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق كان متقاربًا.. لكن ما حدث هو أن عدداً من زملائي الديمقراطيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ اعتقدوا أنني سأكون ضررًا لهم في السباق الانتخابي، واعتقدت أن هذا سيكون تشتيتًا حقيقيً".

وقال بايدن إن "القضية الحاسمة بالنسبة لي لا تزال الحفاظ على الديمقراطية، لأنه رغم الشرف الذي أناله كوني رئيسًا، أعتقد أنني ملزم تجاه البلاد بفعل الأمر الأهم، وهو أنه يتوجب علينا هزيمة ترامب".

وأوضح بايدن أن خطابات ترامب مؤخرا تؤكد مخاوفه من أن ولايته الثانية من شأنها أن تقوض الديمقراطية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن القوميين البيض في الولايات المتحدة، والمعروفين باسم "كلو كلوكس كلان"، كانوا يرتدون قديما أقنعة حتى لا يتم التعرف عليهم، لكن "في 6 يناير، أثناء الهجوم على الكابيتول، خرجوا من تلك الغابة بدون أقنعة، وهم يعلمون أن لديهم حليفًا في البيت الأبيض، وقد ساندهم"، في إشارة لترامب.