ترقد أعداد «الهلال» القديمة في زوايا المكتبات العربية، حاملة بين طياتها كنزًا ثمينًا من الصور النادرة التي توثق أهم اللحظات في تاريخنا العربي والعالمي، اليوم، وكأننا نفتح صندوقًا سحريًا، نجد أنفسنا أمام ألبوم صور حي يروي قصة قرن كامل من التحولات من صور نادرة لشخصيات تاريخية بارزة، إلى لقطات تصور الحياة اليومية في شوارع القاهرة.
نستعرض ما نشرته مجلة الهلال في عددها الصادر بتاريخ 1 يوليو 1937، والذي يحتوي على صورة نادرة لـ جون روكفلر، الملقب بملك البترول.
جون دافيسون روكفلر (8 يوليو 1839 - 23 مايو 1937)، المعروف أيضًا باسم جون دافيسون روكفلر الأب تمييزًا له عن ابنه جون (1874 - 1960)، كان من أبرز رجال الأعمال والصناعيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
لعب روكفلر دورًا محوريًا في تأسيس صناعة النفط من خلال شركة "ستاندرد أويل" التي أسسها عام 1870 في كليفلاند بولاية أوهايو، بحلول عام 1879، تمكن روكفلر من السيطرة على نحو 90% من صناعة تكرير النفط في الولايات المتحدة.
وذكرت مجلة الهلال، أغنى رجل في العصر الحديث - وهو جون روكفلر ملك البترول – والذي توفي عن ثمانية وتسعين عاما، وعن ثروة تبلغ زهاء 500 مليون جنيه، وقد كانت حياة هذا الرجل قصة ممتعة من الصبر والكفاح والتوفيق، فإنه بدأ حياته فقيرا محروما، ولكنه فكر وجد وثابر، حتى أساب أكبر ثروة يذكرها التاريخ، وكان روكفلر نموذجا يحتذى في الدقة والقصد والنظام، وهي العوامل التي قام عليه صرح نجاحه وثرائه، كما كان مثالا عاليا في السخاء والاحسان، تبرع بملايين الجنيهات لشي المنشآت العلمية والخيرية في مختلف أنحاء العالم.
وصفت مجلة الهلال روكفلر بأنه أغنى رجل في العصر الحديث، مشيرة إلى وفاته عن عمر يناهز الثمانية والتسعين عامًا، تاركًا وراءه ثروة تقدر بنحو 500 مليون جنيه، وأضافت المجلة أن حياة هذا الرجل كانت قصة ملهمة من الصبر والكفاح والنجاح، فقد بدأ حياته فقيرًا معدمًا، لكنه بالفكر والاجتهاد والمثابرة، جمع أكبر ثروة عرفها التاريخ آنذاك.
كان روكفلر نموذجًا يُحتذى في الدقة والاقتصاد والتنظيم، وهي العوامل التي أسهمت في بناء صرح نجاحه وثرائه، كما كان مثالًا رفيعًا في السخاء والإحسان، حيث تبرع بملايين الجنيهات لإنشاء المؤسسات العلمية والخيرية في مختلف أنحاء العالم.