أعلنت بلدية دير البلح، أن الاحتلال الإسرائيلي قلص المنطقة الإنسانية، ما أدى إلى ارتفاع عدد النازحين في المدينة إلى نحو مليون نازح.

ووفقاً لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، أوضحت البلدية أن هؤلاء النازحين موزعون على 200 مركز إيواء، مما يجعل دير البلح المدينة الأكثر استيعابًا للنازحين في تاريخ المنطقة.

وأضافت البلدية أنها عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة، نظرًا لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها.

دير البلح، الواقعة في وسط قطاع غزة، تشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في تاريخها بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

مع استمرار التصعيد، أُجبرت أعداد كبيرة من السكان على النزوح من منازلهم، مما زاد الضغط على البنية التحتية للمدينة.

تقليص المنطقة الإنسانية من قبل الاحتلال جعل الوضع أكثر تعقيدًا، حيث أصبح توفير الاحتياجات الأساسية للسكان النازحين تحديًا كبيرًا، خاصة مع تدمير مرافق حيوية مثل آبار وخزانات المياه.

المدينة الآن تواجه أزمة غير مسبوقة، مع ازدياد أعداد النازحين والافتقار إلى الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم.