قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه تم تشخيص مرض جدري القرود عام 1970 وتم تشخيصه عند القرود 1958، موضحًا أنه ينتقل من القوارض وليس القرود فقط.

وأضاف "بدران"، في حواره لبرنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، اليوم الاثنين، أن الوضع آمن وأن جدري القرود ليس مرضًا قاتلا كما كُتب في الكتب القديمة ونسبة وفياته أقل من 10%، موضحًا أن نسبة الوفيات بسبب جدري القرود في الكونغو 3% فقط.

وتابع، أن العدوى لم تنقل إلى مصر حتى الآن ولن تنقل لأنه ينتشر في الدول التي بها غابات ممطرة استوائية، ولفت إلى أسباب ظهور وانتشار هذا المرض الآن وهي تغير المناخ الذي أدى إلى ظهور أمراض جديدة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن تصنيف جدري القرود "حالة طوارئ صحية عالمية".

ويعتبر هذا أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة، ويأتي ذلك في ظل عدم توفر اللقاحات للمساعدة في كبح تفشي الجدري في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.

وفي العام الماضي، زادت الحالات المبلغ عنها بشكل كبير، وبالفعل تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حتى الآن هذا العام مع إجمالي العام الماضي، مع أكثر من 14 ألف حالة و524 حالة وفاة.

وفي الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 90 حالة إصابة بالسلالة 1ب في 4 دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لم تبلغ عن حالات الإصابة بمرض جدري القرود من قبل: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.