الثلاثاء 20 اغسطس 2024

أوباما يلقي خطابًا خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الحزب الديمقراطي لدعم هاريس

كامالا هاريس

عرب وعالم20-8-2024 | 19:07

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما سيلقيان خطابًا، خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي في شيكاغو.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذا يأتي في إطار دعم الحزب لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بادين، باعتبارها المرشحة الرئاسية عن الحزب في الانتخابات القادمة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه من المقرر أن تقوم هاريس بحملة انتخابية في ولاية ويسكونسن في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء. وفي المقابل، يخطط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإقامة فعالية في ولاية ميشيغان في إطار سعي الحزب الجمهوري "للحصول على نصيب من الأضواء".

فعاليات مؤتمر الحزب الديمقراطي لدعم هاريس

جدير بالذكر أن بايدن ألقى خطابه الختامي في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مساء أمس الإثنين، الذي أكد خلاله: "لقد بذلت قصارى جهدي من أجلكم"، ما قوبل بتصفيق حار من أنصار الحزب.

في وقت سابق، رأت صحيفة (بوليتيكو) الأمريكية أنه في حال انتخاب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، فإنه سوف تصنع التاريخ كأول رئيسة للولايات المتحدة. وهي تسمح لهذه الحقيقة بالحديث عن نفسها، إذ تحقق فارقا استراتيجيا عن الاسلوب الذي انتهجته هيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية السابقة باعتبارها أول سيدة ترشح لهذا المنصب بينما كانت في بعض الاحيان تستعير من نموذج الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وقالت الصحيفة في تعليق أورته مساء اليوم الاثنين، إن هاريس هي بالفعل أول امرأة سوداء وأمريكية من أصل جنوب آسيوي تقود قائمة حزب رئيسي، إلا أنها لا تروج حتى الآن بشكل كبير للعناصر التاريخية في حملتها في الإعلانات التلفزيونية أو في خطابها الانتخابي، بل تركز بدلا من ذلك على نشأتها في الطبقة المتوسطة وسجلها في الادعاء العام. وهذا يشكل انحرافا واضحا عن مسار هيلاري كلينتون -وهي أول مرشحة رئاسية ديمقراطية- والتي سلطت الضوء على جنسها طوال حملتها الانتخابية في عام 2016.

وذكرت الصحيفة أن استراتيجية نائبة الرئيس تعكس مرشحة من جيل وظروف مختلفة عن كلينتون -التي خسرت أمام خصم هاريس الآن، وهو دونالد ترامب في عام 2016- والتي ستتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي مساء اليوم.

وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تعكس جمهورا ناخبا خضع لتحول ثقافي خاص به على مدار السنوات الثماني الماضية - من مسيرة النساء إلى حركة (مي تو). وحددت المقابلات مع عشرين مسؤولا منتخبا ومستشارا وحلفاء هاريس، وكلهم تقريبا من النساء، استراتيجية هاريس باعتبارها رهانا على أن الناخبين المتأرجحين مستعدون للتصويت لامرأة للرئاسة، لكنهم يهتمون أكثر بسجلها وبرنامجها - وليس كيف ستظهر مسيرتها في كتب التاريخ.

ونسبت الصحيفة إلى عضوة مجلس الشيوخ السابقة عن ولاية إلينوي كارول موزلي براون، التي ترشحت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية عام 2004 وكانت أول امرأة سوداء تعمل في مجلس الشيوخ قولها: "بصراحة، الحديث عن "أنا أول امرأة سوداء هذا"، لا يوصلك إلى أي مكان. إنه يحاصرك حقا في الزاوية ويتركك عرضة للاتهام ب "باللعب بورقة العرق"، ومن ثم فهي لم تفعل ذلك، وهذا تصرف ذكي جدا منها".