استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين شرق خان يونس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب 10 آخرين بجروح مختلفة، بعد قصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين داخل نقطة شحن هواتف وإنترنت في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وأشارت إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة بعد قصف مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما نسفت قوات الاحتلال عددا من الأبراج في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

قصف الاحتلال الإسرائيلي لخان يونس 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 40173 شهيدا، و92857 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

في وقت سابق، أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من قطاع غزة بوصول 13 شهيدا وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي جراء غارات الاحتلال المتواصلة على خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وصباح اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنه تم رصد ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى40173 شهيدا و92857مصابا منذ 7 أكتوبر.

وفي ظل جهود حثيثة تبذل من الوسط لدفع تجاه إطار التهدئة في قطاع غزة، إلا أن حديث الأطراف يعكس مدى صعوبة تحقيق ذلك، في ظل إصرار إسرائيلي على البقاء بمحور فيلادلفيا، ما اعتبرته حركة حماس عائق عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت شهرها الـ11 تواليًا.

في الوقت الذي أقر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن بلاده تخوض مفاوضات معقدة للغاية، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قالت حركة حماس، إن المقترح الجديد يستجيب لشروط الأول، ويتماشى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.