قالت كانديس أرديل، نائبة المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إن هناك مراقبة للوضع على الأرض جراء التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مطالبة الجميع على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتطبيق القرار 1701.
وأضافت "كانديس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أن 10 آلاف من عناصر اليونيفيل يراقبون الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتهدئة التصعيد، موضحة: "نتواصل مع جميع الأطراف اللبنانية والإسرائيلية لخفض التصعيد".
وتابعت، أن تطبيق القرار 1701 بشكل كامل هو السبيل الوحيد لتهدئة الوضع في جنوب لبنان وتعزيز الاستقرار، مؤكدة أنه يمكن تجنب الوصول إلى حرب واسعة على الحدود بين لبنان وإسرائيل ويجب تطبيق القرار 1701 من الأطراف كافة.
وأردفت نائبة المتحدث باسم يونيفيل: "نواصل تكثيف دورياتنا على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل لتهدئة أي توتر".
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.