يقوم بعض الإباء بتربية أبنائهم بصورة خاطئة، تجعل منهم أطفال أكثر تدليلاً، وغير مسئولين عن قراراتهم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأخطاء التربوية التي يجب تجنبها، حتى لا نخلق ابن مدلل، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".
- من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء هو الاستسلام لنوبات غضب أطفالهم، سواء كان ذلك لتجنب الإحراج في الأماكن العامة أو لمجرد الحصول على بعض السلام، فإن الاستسلام يعلم الطفل أن التعرض للنوبة هو وسيلة فعالة للحصول على ما يريد، و إن الوقوف على أرض الواقع والتعامل بهدوء مع نوبات الغضب، يمكن أن يساعد طفلك على فهم أن مثل هذا السلوك لن يحقق مراده.
- إن إغراق الأطفال بالكثير من الألعاب والأدوات والهدايا، يمكن أن يدفعهم إلى الاعتقاد بأن الممتلكات المادية تحدد السعادة والحب، وهذا الإفراط في التساهل يمكن أن يجعلهم يشعرون بأن لهم الحق في الحصول على ما يريدون، وقتما يريدون، ويعد تعليم الأطفال تقدير الخبرات والعلاقات أكثر من السلع المادية، أمرًا بالغ الأهمية لنموهم العاطفي.
- بدون قواعد وحدود واضحة، يمكن للأطفال تطوير شعور بالاستحقاق، وقد يعتقدون أنهم يستطيعون فعل ما يريدون دون مواجهة العواقب، كما إن وضع حدود ثابتة، يساعد الأبناء على فهم ما هو السلوك المقبول وما هو غير المقبول، وهو أمر حيوي لتنمية احترام الآخرين والانضباط الذاتي.
- عندما يقوم الآباء بكل شيء من أجل أطفالهم، مثل متابعة أعمالهم أو إكمال واجباتهم المدرسية، فإنهم يفوتون فرصة تعليم المسؤولية، حيث أن الأبناء الذين لا يتحملون المسؤولية عن أفعالهم أو أعمالهم المنزلية قد يصبحون كسالى، ويتوقعون أن يقوم الآخرون بالأشياء نيابةً عنهم، كما إن تشجيع الصغار على تحمل المسؤولية عن أفعالهم ومنحهم الأعمال المناسبة لعمرهم، يمكن أن يعزز الاستقلال.
- يجد بعض الآباء صعوبة في قول لا لأطفالهم، خوفًا من أن يزعجهم ذلك، ومع ذلك، فإن قول نعم دائمًا يخلق توقعات غير واقعية، كما إن تعلم قبول الرفض يساعد الصغار على تطوير المرونة وإعدادهم لمواقف الحياة، حيث لا يمكنهم دائمًا الحصول على ما يريدون.
- يحتاج الأطفال إلى فهم أن أفعالهم لها عواقب، وإذا تجاهل الآباء سوء السلوك أو فشلوا في فرض العواقب، فقد يعتقد الصغار أنهم يستطيعون التصرف كما يحلو لهم دون عواقب، كما إن تحديد عواقب متسقة لسوء السلوك يساعد الأبناء على تعلم المساءلة والاحترام.