أصيب عدد من الفلسطينيين، من بينهم طفل، بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن طفل فلسطيني أصيب بالرصاص الحي، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة قلقيلية، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، عند حاجز الاحتلال العسكري شمال مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري شمال المدينة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان في القرية.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة حواجز عسكرية "طيارة"، عند مدخل قرية النبي إلياس، وعلى طريق قرية الفندق شرقا، واحتجزت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقات راكبيها، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الفلسطينيين.
وفي رام الله، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بعد إطلاق النار عليهما شمال المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استهدفت شابين بإطلاق النار صوبهما قرب طريق زراعية تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي في منطقة "عيون الحرامية" شمال رام الله، ما أدى لإصابة أحدهما بثلاث رصاصات في قدمه والآخر برصاصة في يده، ونقل المصابان إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.
وفي جنين، أصيب طبيب وضابطا إسعاف، مساء اليوم إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة إسعاف.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على طاقم للجمعية أثناء عمله في جنين، ما أدى إلى إصابة الطبيب نضال العارضة بالرصاص الحي في اليد، وضابطي الإسعاف مراد خمايسة وطاهر صانوري بشظايا الرصاص في الوجه، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وتتعمد عرقلة حركة مركبات الإسعاف، وتستهدف طواقم الإسعاف والصحفيين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم الصحفية قرب دوار الزايد في مدينة جنين.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الشارع الرئيسي وسط بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع بكلا الاتجاهين، وذلك بدعوى رشق مركبة مستعمر بالحجارة، فيما استولى مستعمرون، اليوم على عين مياه في خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك شرق نابلس.
وقال الناشط في الدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني إن مستعمرين اقتحموا خربة طانا واستولوا على نبع "العين التحتا" وطردوا الأهالي من المنطقة.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منطقة العديسة في بلدة سعير شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة العدسية ببلدة سعير وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى اشتعال حريق في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل المنطقة.
وفي مدينة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، حاجزا عسكريا في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، وأوقفت مركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين.