تشعر بعض الفتيات بالخجل الاجتماعي، وعدم القدرة على مواجهة مواقف حياتية عديدة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الحيل النفسية المعتمدة على لغة الجسد، والتي تساعدك في القضاء على توترك وإحراجك أمام الآخرين، وذلك وفقاً لما نشر على موقع "geediting".
- الوقوف بوضعية مفتوحة، ومحاذاة جسدك بطريقة تشير إلى الانفتاح والتقبل، وتتضمن الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم، مع إبقاء ذراعيك غير متقاطعتين، وتوجيه جسدك نحو الشخص الآخر، حيث إن تبني وضعية مفتوحة له تأثير مزدوج، فهو لا يجعلك تبدو أكثر سهولة في التعامل وودية مع الآخرين فحسب، بل إنه يؤثر عليك نفسيًا أيضًا، ويمكن أن يساعدك في الواقع على الشعور بمزيد من الثقة والاسترخاء في المواقف الاجتماعية.
- الحفاظ على التواصل البصري، في حدود 70% من الوقت أثناء المحادثات، ولا يتعلق الأمر بالخداع أو التلاعب، بل يتعلق بإظهار الاحترام والاهتمام بالآخرين أثناء تفاعلك معهم.
- إن التقليد هو خدعة قوية في لغة الجسد، يمكنها أن تجعلك أكثر جاذبية وتواصلاً مع الآخرين على الفور، وهو يتضمن مطابقة الإيماءات أو أنماط الكلام أو مواقف الشخص الذي تتحدث معه بمهارة، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال حديثي الولادة يقلدون تعبيرات وجوه البالغين، و إنها ميل بشري طبيعي لمزامنة حركاتنا مع الآخرين، وعندما يتم ذلك بوعي ودقة في المواقف الاجتماعية، فإن الانعكاس يمكن أن يخلق شعورًا بالتوافق والتواص،. فهو ينقل أنك على نفس الموجة، ولكن احذري من المبالغة في ذلك فقد يبدو الأمر وكأنه تقليد أو استهزاء، والمفتاح هنا هو الدقة ومطابقة مستوى طاقتهم، أو تبني نبرة صوت مماثلة، أو تقليد إيماءة هنا وهناك.
- يعد الإيماء بالرأس من أقوى وأبسط حيل لغة الجسد، الدالة على الاتفاق والتفاهم، ويمكنها أن تغير تمامًا الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليك، فعندما تهزي رأسك أثناء حديث شخص ما، فهذا يدل على أنك تستمعي إليه بنشاط وتتفاعلي مع ما يقوله، كما يشجعه ذلك على الاستمرار في الحديث ويظهر أنك تقدري أفكاره وآرائه.
- الابتسامة حيث إنها لفتة بسيطة، لكنها تحمل قوة هائلة، فهي أكثر من مجرد انقباض لعضلات وجهك، بل إنها رمز عالمي للدفء والود والإيجابية، ولكن تذكري أن الابتسامة يجب أن تكون صادقة، فالناس عادة ما يميزون بين الابتسامة المصطنعة والصادقة، لذا لا تستخدميها كقناع أو وسيلة لإخفاء مشاعرك الحقيقية.
- نبرة صوتك، حيث أثبتت دراسة بأن الأشخاص ذوي الأصوات المنخفضة، يُنظر إليهم على أنهم أكثر كفاءة وجدارة بالثقة، لذا، يجب ممارسة التحدث بنبرة صوت منخفضة قليلاً عن صوتك الطبيعي، وخاصة في المواقف التي تشعري فيها بالحاجة إلى تأكيد نفسك.