قال نائب محافظ الدقهلية أحمد العدل أنه سيتم فرض غرامات مالية كبيرة على من يقوم بحرق قش الأرز قد تصل إلى مليون جنيه بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه المخالفين، مشيراً إلى أن قضية حرق قش الأرز من أخطر القضايا البيئية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة نائب المحافظ اليوم السبت مع اللجان الرئيسية والفرعية لبحث الاستعدادات اللازمة لمواجهة نوبات التلوث الحادة الناتجة عن السحابة السوداء واستمع إلى بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه أعمال اللجان موجها بحلها فوراً وتوفير كل ما تحتاج إليه اللجان لتأدية عملها وذلك بحضور كافة أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية ممثلي كافة الجهات المعنية من الزراعة والبيئة والحماية المدنية وإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالمحافظة، والمجالس واللجان، ونواب رؤساء المراكز والمدن والأحياء.
ووجه نائب المحافظ وكيل وزارة الزراعة بالتنسيق مع إدارة البيئة بالمحافظة وجهاز شئون البيئة ووكيل وزارة الأوقاف بعمل حملات توعوية وإرشادية للمزارعين بالقرى بعدم حرق قش الأرز لخطورته على البيئة وصحة المواطنين من خلال مكبرات الصوت والمنابر بالمساجد وتخصيص جزء من خطبة الجمعة لتوعية المزارعين بعدم حرق قش الأرز.
كما وجه العدل، برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع غرفة العمليات بالمحافظة والتعامل الفوري مع أي حالات حريق قد تحدث من خلال رجال الحماية المدنية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، كما كلف بإعادة توزيع المعدات الخاصة بجمع القش والكبس على حسب المساحة المنزرعة بالمراكز التي يوجد بها مساحات كبيرة من الأرز لضمان عدم تخلص المزارعين من قش الأرز بطرق غير آمنة عن طريق الحرق.
وأوضح العدل أن دور اللجان الفرعية هو التحرك السريع على مدار الساعة للتعامل الفوري مع بلاغات حرق قش الأرز لاتخاذ اللازم قانوناً والتنسيق مع الحماية المدنية لإخماد أي حرائق قد تقع، مشيراً إلى أن هناك تنسيقا كاملا على أعلى مستوى للتعامل مع ظاهرة حرق قش الأرز بالمحافظة.
وفي سياق آخر، أكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور شريف مكين، قيام إدارة مراقبة الأغذية خلال الأسبوع الماضي بتنفيذ حملات تفتيشية على 250 منشأة، تبين 66 منها دون ترخيص تستوجب الغلق الفوري لخطورة استمرار التشغيل على الصحة العامة،وتم تحرير 178 محضرا.
وقال الدكتور مكين إن الحملات تمكنت من سحب 70 عينة للفحص بالمعامل المركزية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم إعدام 915 كجم من أغذية متنوعة، و342 لترا من عصائر وألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مع تغير في الخواص الطبيعية.