لا يوجد أقسى على المرأة من انشغال زوجها عنها،.. الأمر الذي يؤثر سلبًا على نفسيتها.. ويشعرها بالفراغ العاطفي.. فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع إهمال الزوج لمشاعر شريكة حياته؟

وفي السطور التالية نستعرض لكِ مجموعة من الخطوات التي تساعدك على شغل وقت فراغك، ما يشعرك بالرضا العاطفي، وفقاً لما ذكره خبراء العلاقات الأسرية عبر موقع "boldsky"

- تواصلي بشأن مشاعرك:

ابدئي حواراً صريحاً مع شريكك، عبري عن مشاعرك دون لوم أو اتهام ، استخدمي عبارات تبدأ بـ "أنا" لتوضيح مشاعرك واحتياجاتك، مثل "أشعر بالحزن عندما لا نخصص وقتًا كافياً لبعضنا البعض" ، هذا الأسلوب سيساعده على فهم وجهة نظرك دون الشعور بالتهديد.

- استثمري في الرعاية الذاتية:

عند انشغال شريك حياتك بعمله، ركزي على نفسك، استغلي وقت فراغك في الاهتمام بنفسك، اقرئي كتابًا ممتعًا، مارسي رياضتك المفضلة، أو جربي هواية جديدة. هذه الأنشطة ستساعدك على الاسترخاء، وتحسين مزاجك، وستجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك.

 - اكتشفي اهتمامات جديدة:

استغلي هذا الوقت لتجربة أشياء جديدة؛ سواء كانت هواية قديمة نسيتها أم شيء جديد تمامًا، استكشاف اهتماماتك سيجعلك تشعرين بالرضا والسعادة.

- تعزيز شبكاتك الاجتماعية:

قوي روابطك بأحبائك من العائلة وصديقات الطفولة، فإن قضاء الوقت معهم سيساعدك على الشعور بالسعادة والدعم، خاصة في الأوقات التي قد تشعرين فيها بالوحدة.

- تحديد الحدود الشخصية:

ضعي حدودًا للوقت الذي تفكرين فيه بشريكك؛ هذا يساعدك على التحكم في مشاعرك وتجنب الشعور بالإرهاق. بهذه الطريقة، تستطيعين الحفاظ على منظور متوازن تجاه علاقتكما.

- خططي لقضاء وقت ممتع معه:

عندما يكون وقت شريكك متاحًا، استمتعا معًا إلى أقصى حد. خططا لأنشطة ممتعة تجمعكما، حتى لو كانت قصيرة، فهذا يقوي علاقتكما.

 - تطوير الاستقلال الشخصي:

ركزي على بناء استقلاليتك واكتفائك الذاتي، تولى مسؤولية حياتك واتخذي القرارات التي تساهم في سعادتك ونموك الشخصي؛  إن تنمية الشعور القوي بالذات يساعدك على الشعور بمزيد من الأمان والاعتماد بشكل أقل على شريكك لتحقيق الرضا العاطفي.

-  ممارسة الصبر والتعاطف:

تذكري أن شريكك قد يكون مشغولاً لأسباب مبررة، حاولي أن تكوني صبورة ومتفهمة لوضعه، وتجنبي إلقاء التهم بتجاهله لاحتياجاتك، حاولي أن تفهمي وجهة نظره.. فهذا سيساعدك على التعامل مع الموقف بطريقة أفضل.