قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، إن الدولة المصرية تسير منذ فترة في أكثر من اتجاه لزيادة أعداد السائحين، نظرًا لتنوع المقاصد السياحية في مصر، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن سانت كاترين هي مقصد للديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وأضاف "عامر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن أعمال التطوير في موقع "التجلي الأعظم" تتم على قدم وساق للانتهاء من التطوير في أقرب وقت ممكن، فمنطقة سانت كاترين تشمل دير العظيم للقديسة الشهيرة سانت كاترين.
وأوضح، أن أعمال التطوير تشمل حاليًا امتداد النزل البيئي، حيث أنه سيكون هناك 192 غرفة فندقية بيئية و56 جناح بجانب حديقة صحراوية بمحاذاة سفح الجبل التي تربط بين النزل البيئي بالفندق الجبلي، وممشى لاند سكيب يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولًا لجبل التجلي .
وتابع، أن مبنى الاستقبال في موقع التجلي الأعظم مقام على مساحة 1200 متر مربع ويحتوي على شاليهات وفيلات، وأيضًا هناك 16 بازار على مساحة 1500 متر، موضحًا أنه سيكون هناك موقف الحي السكني بالزيتونة يتكون من 21 مجمعة فندقية و26 وحدة سكنية.
وأردف، أن موقع التجلي الأعظم سيكون به منطقة إسكان للبدو وموقف لتطوير مركز البلدة التراثية بما يشمل تطوير وتوسعة مسجد الوادي المقدس وفي نفس الوقت تطوير المحال القائمة وإنشاء بازارات جديدة، بجانب وجود خطة لتطوير ورفع كفاءة أعمال الحماية من مخاطر السيول بطريق مسار سانت كاترين وأعمال شبكة الكهرباء حتى المحولات ورفع كفاءة محطة أبورديس التي تربط ما بين أبو رديس وسانت كاترين.
وأكد، أن الدولة المصرية تسعى لاستغلال السياحة الدينية وتنشطها بشكل كبير، فسانت كاترين يمكن زيارتها في الصيف والشتاء باعتبارها سياحة ثقافية وليست دينية فقط وبها أٌقدم كنيسة وأقدم مخطوطات موجودة على مستوى العالم فهي مقصد للجميع.