أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بوقوع انفجار ضخم في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقاومين فلسطينيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، كما استهدفت غارة أخرى سيارة في محيط عيادة الرمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، وفقاً لما اوردتة قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها.
تأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية. في الأسابيع الأخيرة، شهدت المنطقة تصاعدًا كبيرًا في العنف، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليات عسكرية واسعة في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعوى استهداف نشطاء ومقاومين فلسطينيين.
يُعد مخيم جنين واحدًا من أكبر المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وقد شهد في السنوات الأخيرة مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين.
أما قطاع غزة، فهو يواجه منذ سنوات حصارًا إسرائيليًا مشددًا، ويعتبر مخيم البريج ومحيط عيادة الرمال مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مما يجعل أي تصعيد عسكري فيها يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ردود الفعل الدولية والمحلية تتفاوت إزاء هذه الأحداث، حيث تدعو عدة دول ومنظمات حقوقية إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى احترام القانون الدولي الإنساني، بينما تحث الأطراف المعنية على العودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع القائم.