تعاني بعض الأمهات اللاتي لديهن طفل به سمات الكسل والوخم، خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وذلك لأنه يفعل كل شيء دون نشاط أو حركة متوازنة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساهم في تنشيط ابنك الكسول، وفقاً "times of india".
- تحويل الأنشطة التي يستمتعون بها إلى شكل من أشكال التمارين الرياضية، يمكن أن يجعل النشاط البدني أكثر جاذبية، على سبيل المثال، إذا كانوا يحبون لعب ألعاب الفيديو، فقومي بإنشاء تمرين قائم على اللعبة حيث يكسبون مكافآت لإكمال التحديات البدنية.
- ساعديهم على تصور فوائد النشاط المنتظم، و أكِّدي لهم على أن النشاط المستمر قد يجعلهم أقوى وأكثر نشاطًا وأفضل في ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي يستمتعون بها.
- اشرحي الأنشطة الخارجية على أنها مغامرات مثيرة وليست أعمالاً روتينية، حيث قد يبدو استكشاف حديقة أو ركوب الدراجات أو حتى المشي في الطبيعة بمثابة مغامرة، مما يجعل فكرة النشاط أكثر جاذبية.
- اربطي النشاط البدني بشيء يعجبهم، مثل الأبطال الخارقين، و اشرحي لهم أنه مثلما يتدرب أبطالهم المفضلون على البقاء أقوياء، يمكنهم أيضًا أن يفعلوا ذلك من خلال النشاط والاستمتاع.
- إن تحويل النشاط إلى لعبة أو تحدٍ يمكن أن يكون محفزًا، و اجعلي الأمر بمثابة منافسة ودية، وحددي أهدافًا صغيرة ومكافآت لتحقيقها لإبقائهم منخرطين ومتحمسين.
- سلطي الضوء على التقدم الذي يحرزه كل نشاط، سواء كان ذلك التحسن في رياضة ما أو مجرد البقاء نشطًا، وذكّريه بأن كل جهد يبذله يساهم في تحقيق أهدافه.
- الرقص هو وسيلة ممتعة للنشاط دون الشعور بأنه مجرد تمرين، لذلك أنشئ قائمة تشغيل لأغانيهم المفضلة وأقم حفلة رقص عفوية لتشجيعهم على الحركة والاستمتاع.
- ركزي على النتائج الإيجابية للنشاط البدني، واشرحي كيف يمكن للنشاط البدني أن يعزز مزاجهم ومستويات الطاقة لديهم ورفاهتهم بشكل عام، مما يجعلهم يشعرون بتحسن كبير.
- اقترحي ممارسة لعبة كلاسيكية مليئة بالطاقة، فالأنشطة مثل لعبة الاختباء ليست ممتعة فحسب، بل إنها تتطلب أيضًا قدرًا كبيرًا من الحركة، مما يجعل التمرين ممتعًا وأقل صعوبة.
- شجعيهم على تجربة أنشطة مختلفة للعثور على ما يفضلونه، سواء كان الأمر يتعلق بالسباحة أو ركوب الدراجات أو ممارسة رياضة جماعية، فإن استكشاف الخيارات المختلفة يمكن أن يساعدهم في اكتشاف النشاط الذي يحبونه.