تنظم دار الهلال، صالونها الثقافي "132عامًا.. هلال جرجي زيدان يضيء سماء الثقافة العربية"، وذلك تحت رعاية الهيئة الوطنية للصحافة وبالتعاون بين دار الهلال ومكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء في تمام الساعة 7 مساء.
ويشارك في الصالون الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعدد من كبار الكتاب والمثقفين.
جرجي زيدان ودار الهلال
يُعد جرجى زيدان، علامة بارزة في عالم الأدب، فكان من أوائل من اسهموا في وضع اللبنة الأولى لفن السرد القصصى فى الوطن العربى، كما أنشأ المؤسسة الثقافية، واسماها بـ "الهلال"، فكانت مثل الهلال المضئ التي تسهب بفيضان من المعرفة والثقافة والعلم، فهي بها أقدم مجلة ثقافية فى الوطن العربى وهي "مجلة الهلال".
أطلق "زيدان" اسم "الهلال" على المجلة لثلاث أسباب، أولها: تبركًا بالهلال العثماني رفيع الشأن شعار الدولة، وثانيها: إشارة إلى ظهور هذه المجلة مرة في كل شهر، وثالثها: تفاؤلا بنموّها مع الزمن حتى تتدرج في مدارج الكمال فإذا لاقت قبولا وإقبالا أصبحت بدرًا كاملا.
أصدر "جرجي زيدان" مجلة الهلال عام 1892م، وتولى تحريرها بنفسه وساعده ابنه إيميل، حققت المجلة شهرة منقطعة النظير خلال خمس سنوات فقط، ونشر فيها كتبه مثل "تاريخ التمدن الإسلامي" و"تاريخ آداب اللغة العربية" و"تراجم مشاهير الشرق"، إضافة إلى رواياته التاريخية الشهيرة مثل "المملوك الشارد" و"أرمانوسة المصرية".
كتب عمالقة الفكر والأدب في مصر والعالم العربي بمجلة الهلال، وترأس تحريرها كبار الأدباء أمثال حسين مؤنس، أحمد زكي، علي الراعي، وصالح جودت، إميل زيدان، وشكري زيدان، وعلي أمين، وفكري أباظة، وحسين مؤنس، وأحمد زكي، وعلي الراعي، وصالح جودت، وأحمد بهاء الدين، ومكرم محمد أحمد، وأمينة السعيد، وغيرهم.