تبحث معظم الأمهات عن وجبات وأطعمة غذائية وصحية لأجل أولادها، لوقايتهن من الأمراض، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم نصائح الحفاظ على الطعام بصورة صحية ونظيفة، وفقاً لما نشر على موقع  منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"...

حافظي على توفير الفواكه والخضار، حيث من الممكن أن يكون شراء الخضروات الطازجة وتخزينها وطبخها أمراً صعباً لدى بعض العائلات، ولكن من المهم ضمان استمرار حصول الأطفال على كمية كافية من الفواكه والخضار في نظامهم الغذائي، كلما أمكن ذلك، وإضافة إلى إمكانية أكل الفواكه والخضروات وهي طازجة، يمكن أيضاً تجميدها، إذ تحتفظ بمعظم المغذيات والنكهة، ويمكن استخدام الخضروات الطازجة لطبخ كمية كبيرة من المرق أو الحساء أو غير ذلك من الأطعمة، بحيث تكفي لمدة أطول وتوفِّر وجبات لبضعة أيام، كما يمكن تجميد هذه الأطعمة المطبوخة، ومن ثم إعادة تسخينها بسرعة عند الحاجة إليها.

في حالة عدم توافر الفواكه والخضروات الطازجة، استبدليها بأطعمة صحية مجففة أو معلبة، حيث يمكن تخزين الفاصوليا المعلبة والحبوب المجففة، واللذين يوفران مغذيات عديدة، لعدة أشهر أو حتى سنوات، ويمكن إدماجهما في الوجبات بطرق عديدة، كما أن الأسماك الزيتية المعلبة من قبيل السردين والسلمون غنية بالبروتين، والأحماض الدهنية، و الأوميجا 3، والفيتامينات والمعادن.

عادة ما يحتاج الأطفال لتناول وجبة خفيفة أو اثنتين أثناء النهار ليحافظوا على نشاطهم، وبدلاً من إعطائهم وجبات خفيفة سكرية أو مالحة، يُستحسن انتقاء خيارات أفضل صحياً من قبيل المكسرات والجبن واللبن، والفواكه المقطعة أو المجففة، والبيض المسلوق، أو خيارات صحية أخرى، حيث تساعد على بناء عادات أكل صحية تستمر مع الأولاد مدى حياتهم.

الحد من استهلاك الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المعلبة، والحلويات التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسكر والملح، و تجنّب المشروبات السكرية، واستبدالها بكمية كبيرة من الماء، مع إضافة نكهة محببة للماء بأن تضيف إليه قطع فواكه أو خضار، من قبيل الليمون ورقائق الخيار أو التوت.

بالنسبة لنظافة الأطعمة، فيجب غسل المنتجات غير المعبأة، مثل الفواكه والخضروات، جيدًا تحت الماء الجاري، وغسل يديك جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل إعداد أي طعام، والتأكد من أن أطفالك يغسلون أيديهم أيضاً.

على ربة المنزل ضرورة استخدام مفرمة منفصلة لإعداد اللحم والسمك غير المطبوخ، وطبخ الطعام بدرجة الحرارة الموصى بها، والاحتفاظ بالمواد القابلة للتلف مبردة أو مجمدة، حيثما أمكن، وانتبه لتواريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية.