علق الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسيات الدولية، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا، قائلا: سيكون هناك تطورات كبير في العلاقات المصرية التركية خاصة وأن التعاون بين الدولتين سيجعل لهم نظرة أفضل في التعامل مع القضايا الدولية، مثل: قضية الصومال وقضية سد النهضة أثيوبيا وقضية ليبيا.
وأضاف خبير السياسيات الدولية، خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه سيكون هناك تعاون بين البلدين حول أمن البحر المتوسط وتقسيم المنطقة الاقتصادية، والأتراك يحافظون العلاقات الجيدة مع مصر لاستيراد مصر الكثير من تركيا.
وأوضح أن هذا التبادل التجاري بين البلدين يحسن من العلاقات الدولية، وبذلك يمكن الحفاظ على أمن منطقة الشرق الأوسط، الذي تريد دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تسلبه، بالإضافة إلى بخصوص حل القضية الليبية والسودانية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة التركية أنقرة، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رأس مستقبليه.
ونشر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لدى وصوله لعاصمة التركية أنقرة، قائلا: "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع الرئيس "رجب طيب أردوغان"، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور".