تحتار بعض الأمهات في إيجاد طرق ممتعة، لتأهيل أطفالها للعودة مرة أخرى إلي المدرسة، ولذلك نقدم لكي في السطور التالية بعض النصائح التي تساعد في إشراك صغيرك وتحفيزه للعودة إلي المدرسة، وفقاً لما نشره موقع "mind body green"
1- اسمحي لأطفالك بمساعدتك في تحضير وجبات الغداء الخاصة بهم:
شجعي طفلك على المشاركة في تحضير وجبة الغداء الخاصة به ؛ حتى لو كان صغيراً يمكنه اختيار بعض المكونات أو تزيين ساندويتشه، وهذا يعلمه الاستقلالية ويساعده على اتخاذ خيارات صحية، و قومي بتوفير قائمة بسيطة من الخيارات الصحية معًا، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات، واتركي له الحرية في الاختيار؛ ستندهشين من مدى استمتاعه بهذه العملية.
2- إنشاء روتين اليقظة الذهنية:
عودة الأطفال إلى المدرسة تجلب معها تحديات جديدة، وأهمها تنظيم الروتين اليومي؛ لتسهيل هذا الانتقال يمكنكِ اعتماد عادات بسيطة مثل التأمل الصباحي ووقت الامتنان المسائي، وهذه العادات البسيطة تساعد على تهدئة العقل، وتعزيز الثقة، وتقوية الروابط العائلية، ويمكنكِ البدء بتأكيدات إيجابية صباحية قصيرة ووقت لتبادل الأشياء التي نشكر عليها في المساء، وهذه الممارسات البسيطة ستجعل يومكِ وأيام أسرتكِ أكثر هدوءاً وسعادة.
3- الاستمتاع بالهواء الطلق مع العائلة:
اللعب في الهواء الطلق هو أفضل دواء للأطفال! فهو يساعدهم على تحسين صحتهم البدنية والعقلية، ويقوي جهاز المناعة لديهم، ويقلل من التوتر والقلق؛ لذلك اجعليه جزءًا من روتينك الأسبوعي، حيث يمكنك التخطيط لرحلات قصيرة إلى الحديقة أو النزهة في الطبيعة؛ وهذه الأنشطة ستساعد أطفالنا على تطوير مهارات جديدة، وتكوين ذكريات جميلة، وتعزيز الروابط العائلية.
4- دعي الأطفال يقومون بإعداد قائمة المشتريات والتخطيط للوجبات:
تسوق المشتريات لا يجب أن يكون عبئًا على الوالدين وحدهم، بل يمكن أن يكون نشاطًا ممتعًا وعائليًا؛ لذا شجعي أطفالك على المشاركة في التخطيط لشراء البقالة من خلال إنشاء قائمة مشتركة للعناصر التي تحتاجي إليها، والمساعدة في اختيار الوجبات الأسبوعية واقتراح وجبات خفيفة جديدة؛ وهذه الطريقة تعزز روح التعاون في الأسرة وتجعل التسوق تجربة ممتعة للجميع.
5- إنشاء تقاليد جديدة لجميع أفراد الأسرة:
عودة الأطفال إلى المدرسة قد تجلب معها بعض التغييرات المزعجة؛ لجعل هذه الفترة أكثر سلاسة حاولي إنشاء تقاليد عائلية ممتعة ومستمرة طوال العام، ويمكن أن تكون هذه التقاليد بسيطة مثل لعبة طاولة أسبوعية أو تحضير وجبة العشاء معًا؛ كي تساعد على تقوية الروابط العائلية وتجعل الأطفال يتطلعون إلى نهاية الأسبوع.