تنطلق اليوم، السبت، الانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين: الرئيس عبد المجيد تبون، والمعارض يوسف أوشيش، والمرشح حساني شريف، بهدف الوصول إلى سدة الحكم.

ويبدأ الناخبون الجزائريون اليوم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، التي ستفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً (بتوقيت الجزائر).

قد يتم تمديد فترة الاقتراع في بعض المناطق لساعتين إضافيتين. يُطلب من الناخبين اختيار من سيقود البلاد خلال السنوات الخمس القادمة.

وفقًا لأرقام السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين في الأراضي الجزائرية 23 مليونًا و486 ألفًا و61 شخصًا، بعد مراجعة القوائم الانتخابية.

يتقدم في الانتخابات الرئاسية الثلاثة مرشحون رئيسيون: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي يسعى لولاية ثانية بعد انتخابه في أواخر عام 2019 عقب احتجاجات فبراير المعروفة بـ"الحراك" الشعبي.

كما يتضمن السباق الانتخابي يوسف أوشيش، مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر، والذي يبلغ من العمر 41 عامًا، ويُعتبر أصغر مرشح في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالبلاد. بالإضافة إلى حساني شريف، رئيس حزب حركة مجتمع السلم.

ووفقًا للدستور الجزائري، تبلغ مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات وقابلة للتجديد مرة واحدة.

ويسمح القانون الانتخابي في الجزائر للفائز بالمقعد الرئاسي إذا حصل على أكثر من 51% من الأصوات، دون الحاجة إلى جولة ثانية.

بخلاف الانتخابات النيابية والمحلية، التي لا يشارك فيها أفراد الجيش والشرطة، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية عبر مكاتب الاقتراع العادية.

وقد أعلنت الجهات التنظيمية والأمنية الجزائرية عن مجموعة من الإجراءات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.

وتشمل هذه الإجراءات تأجيل جميع الفعاليات الرياضية والثقافية، وإغلاق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، ومنع سير مركبات نقل البضائع، فضلاً عن حظر نقل البضائع عبر السكك الحديدية.