أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أهمية المشروعات المقدمة في المجالات المختلفة والتي يمكن الاستفادة منها محليًا في عدد من القطاعات سواء الخدمية أو التنموية، سواء التي سيتم اختيار بعضها وترشيحها للاشتراك في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة بدورتها الثالثة أو تلك التي لم يحالفها التوفيق في هذه الدورة، حيث سيتم تبنى تلك المشروعات وتقييمها واستيفاء بعض الملاحظات والجوانب اللازمة ليتم دراستها بشكل مفصل والنظر في إمكانية تنفيذها.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم السبت أعضاء اللجنة التنفيذية المختصة بتقييم المشروعات الخضراء ضمن مشاركة المحافظة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة في دورتها الثالثة، حيث ضمت اللجنة ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في حضور منسق المبادرة بالمحافظة نهى محمد.
وتناول المحافظ نتائج وجهود أعمال التقييم التي قام بها أعضاء اللجنة، في يومها الأول، وشملت أعمال تقييم المشروعات التي يتم عقدها بمقر المجلس الشعبي المحلي للمحافظة، بهدف اختيار أفضل المشروعًات في كافة الفئات التي تتضمنها المبادرة، للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، حيث أعرب المحافظ عن ثقته في قدرة أبناء بني سويف على تقديم مشروعات متميزة تساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كل الدعم للمشروعات الفائزة، منوها بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والشركات الناشئة في التفاعل الإيجابي مع المبادرة والمشاركة الفعالة فيها.
وأشار المحافظ إلى توجيهاته بتوفير التسهيلات اللازمة لقيام لجنة التقييم بمهامها، لاسيما وأنها تضم في عضويتها من الأساتذة المختصين والمتخصصين المعنيين لإبداء الرأي الفني والأكاديمي الشامل كافة الجوانب البيئية والاقتصادية، مؤكدًا على أهمية دور المبادرات الخضراء في تحسين جودة الحياة والحد من التلوث البيئي، خاصة وأن المبادرة تهدف إلى دعم المشروعات التي تستخدم التقنيات الحديثة بطرق مبتكرة وفعالة لحل المشاكل البيئية، وتشمل هذه المشروعات مجالات عدة مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وإعادة التدوير، والزراعة الذكية وغيرها.
وشدد المحافظ على أن المشاركة في هذه المبادرة ليست مقتصرة على فئة معينة، بل مفتوحة لجميع فئات المجتمع بما في ذلك الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال.
من جانبها أشارت منسق المحافظة في المبادرة نهى محمد، إلى أن المبادرة تقدم لها عدد من المشروعات في كافة فئات المبادرة، وذلك ما يؤكد على أن المبادرة تشهد اهتمامًا كبيرًا ومشاركة بفاعلية ومتزايدة عاما بعد عام، ولاسيما الدعم الذي يحظى به فريق العمل من المحافظ منوهة عن فئات المبادرة في دورتها الثالثة، وهي : المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، ومشروعات حياه كريمة، والشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات الاجتماعية مشروعات المرأة.
كما أضافت أن اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية على المستوى المحلى نفذت خطة متكاملة لتكثيف حملات التوعية على مستوى المحافظة، وشملت الخطة عقد ورش عمل وندوات تثقيفية في مختلف المراكز والقرى، بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلانية عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتوفير مواد توعوية وإرشادية توضح كيفية التقديم والمشاركة في المبادرة، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات للمشاركين وتقديم الدعم الفني لهم.