نشهد اليوم الثامن سبتمبر ذكرى رحيل الأديب =زكي نجيب محمود، والذي يعد أحد أبرز فلاسفة العرب في القرن العشرين، ومن أهم رواد الفلسفة الوضعية المنطقية، ووصفه المفكر والأديب محمود عباس العقاد بأنه «فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة، فهو مفكر يصوغ فكره أدبًا، وأديب يجعل من أدبه فلسفة».
وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال» لمحات من حياة الراحل زكي نجيب محمود «فيلسوف الهوية المصرية»
زكي نجيب محمود «فيلسوف الهوية المصرية»
- وُلد زكي نجيب محمود في قرية «ميت الخولي عبد الله» في دمياط في أول فبراير سنة 1905م.
- التحق بكُتَّاب القرية، وعندما نُقِل والده إلى وظيفة بالسودان أكمل تعليمه في المرحلة الابتدائية بمدرسة «كلية غوردون»، وبعد عودته إلى مصر أكمل المرحلةَ الثانوية.
- تخرج في مدرسة المُعلمين العليا بالقسم الأدبي سنة 1930م.
- في سنة 1944م أرسل في بعثة إلى إنجلترا حصل خلالها على «بكالوريوس الشرفية من الطبقة الأولى» في الفلسفة من جامعة لندن
- نال درجةَ الدكتوراه في الفلسفة من كلية الملك بلندن سنة 1947م.
- دّرس في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وجامعة كولومبيا بولاية كارولاينا الجنوبية، وجامعة بوليمان بواشنطن، وجامعة بيروت العربية بلبنان، وعدة جامعات في الكويت
- عين ملحقًا ثقافيًّا بالسفارة المصرية في واشنطن عامي 1954 و1955م.
- اختير عضوًا في العديد من اللجان الثقافية والفكرية؛ فكان عُضو لجنتي الفلسفة والشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعُضوَ المجلس القومي للثقافة، وعُضوًا بالمجلس القومي للتعليم والبحث العلمي.
- انضم إلى لجنة التأليف والترجمة والنشر، ليشترك مع أحمد أمين في إصدارِ سلسلة من الكتب الخاصة بالفلسفة وتاريخ الآداب
- في سنة 1965م أنشأ مجلة «الفكر المعاصر» وترأَّسَها حتى سنة 1968م.
- رحل عن عالمنا بالقاهرة في 8 من سبتمبر سنة 1993م، عن عُمرِ يناهز 88 عاما.