الثلاثاء 10 سبتمبر 2024

بن غفير: إسرائيل تخوض حربًا في لبنان وغزة والضفة الغربية

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي

توك شو8-9-2024 | 13:14

محمد أبو المجد

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل ليست في لبنان وغزة فقط، وإنما في الضفة الغربية كذلك، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأحد.

وكان بن غفير، قد أشار إلى انه يعمل على وقف المفاوضات مع حماس، حيث كتب في منشور سابق له، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس- تويتر سابقًا": "أعمل على وقف المفاوضات مع (حماس). إن الدولة التي يُقتل رهائنها الست بدم بارد لا تتفاوض مع القتَلة، لكنْ تُوقف المفاوضات، وتُوقف نقل الوقود والكهرباء إليهم، وتسحقهم".

وأضاف أن استمرار المفاوضات سيُحفز حماس على تنفيذ هجمات إرهابية، بما في ذلك من الضفة الغربية.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.