نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول أمني بارز قوله إن إسرائيل تواجه خيارين في الوقت الحالي: إما التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة أو الاستعداد لنشوب حرب واسعة مع حزب الله في لبنان، وفقاً لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.

جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية، حيث أكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي في المراحل النهائية من استكمال استعداداته لمعركة محتملة مع لبنان، وأنه جاهز للتعامل مع أي سيناريو.

وأدى التصعيد في غزة، المستمر منذ أسابيع، إلى زيادة المخاوف من امتداد الصراع إلى جبهات أخرى، خاصة مع حزب الله، الذي يتمتع بدعم إيراني ويمتلك ترسانة صاروخية كبيرة.

وكان حزب الله قد هدد سابقًا بالتدخل إذا استمرت الاعتداءات على غزة، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية على أكثر من جبهة. الاستعدادات الإسرائيلية تشمل تعزيز القوات العسكرية وتطوير الخطط الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تصعيد محتمل مع حزب الله، الذي يعتبر خصمًا قويًا يمتلك خبرة طويلة في مواجهة إسرائيل.

يُذكر أن آخر مواجهة كبيرة بين الطرفين كانت حرب لبنان عام 2006، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة على الجانبين، مما يجعل احتمال نشوب حرب جديدة قضية ذات أهمية كبرى للإسرائيليين وللمنطقة ككل.