أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن ما يحدث في قطاع غزة ليست أزمة طبيعة من تلقاء نفسها أو كارثة طبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات لكنها أزمة خلقها الإنسان أي أنها مفتعلة، نعم بدأت بهجمات من حماس منذ عام، وكانت أمرا مرعبا وعلينا أن ندين بأشد العبارات ونواصل إدانته لكن لا يمكن لهجوم مروع أن يبرر هجوم آخر.

وقال "بوريل" في كلمته خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يواجه مأساة حقيقة من صنع الإنسان وأمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان ونواصل دعم الفلسطينيين.

وتابع: "أود أن أشكر دعم الاتحاد الأوروبي، وأود أن أذكر حجم الطائرات التي تهبط هنا، والأموال التي كنا نوفرها، فالاتحاد الأوروبي بذل جهدا ضخما لتوفير الامدادات، لكن هذه الإمدادات لا تدخل وعالقة، نعم قد بذلنا الكثير من الجهد لمحاولة توفير المساعدات الإنسانية لغزة".