قررت جهات التحقيق صرف المطرب سعد الصغير من مصلحة الطب الشرعي، بعد إجراء الفحص الطبي اللازم للتأكد من تعاطيه المواد المخدرة.
جاء ذلك بعد ضبطه من قبل سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، بحوزته تسع عبوات من السجائر الإلكترونية التي يشتبه في احتوائها على مخدر الماريجوانا، وذلك خلال إنهاء إجراءات وصوله على متن رحلة قادمة من الدوحة.
كانت النيابة العامة قد أصدرت قراراً بحبس سعد الصغير لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، إلى جانب إصدار صحيفة سوابقه والتأكد من تاريخه الجنائي.
كما قررت النيابة عرضه على مصلحة الطب الشرعي، حيث تم أخذ العينات اللازمة لتحليلها، بهدف تحديد ما إذا كان قد تعاطى مواد مخدرة أم لا.
وفي حالة التأكد من التعاطي، سيتم تحديد نوع المادة المخدرة وجدول تصنيفها وفقاً لقانون مكافحة المخدرات.
وأمرت النيابة بإرسال الحرز الذي يحتوي على المواد المضبوطة إلى المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي لفحصه.
وسيتم إعداد تقرير مفصل حول محتوى المواد المخدرة وبيان نوعها، بالإضافة إلى تصنيفها ضمن الجداول القانونية.
في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أكد سعد الصغير أنه لم يكن على علم بأن تلك السجائر تحتوي على مواد مخدرة، موضحاً: "كنت فاكرها سجائر إلكترونية وشيشة فيب عادية، ومعرفش إنها مخدرات وممنوعة في مصر".
وتنتظر النيابة نتائج الفحص النهائي للمواد المضبوطة ونتائج الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.