الأربعاء 11 سبتمبر 2024

صحيفة أمريكية: هاريس تستفز ترامب في مناظرة رئاسية نارية

هاريس و ترامب

عرب وعالم11-9-2024 | 14:53

دار الهلال

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس وضعت منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في موقف دفاعي خلال أول مناظرة رئاسية لهما، حيث استفزته بخصوص أعداد الحضور في تجمعاته وإدانته بالجرائم، مما يعكس تغيير قواعد اللعبة منذ أن أصبحت هاريس هي المرشحة الرئيسية عن الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب في السباق الرئاسي .

وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق كان متعادلًا تقريبًا قبل المناظرة، ولم يكن من المتوقع أن تحدث المناظرة تغييرات كبيرة في المنافسة، على الرغم من أن بعض الجمهوريين أعربوا عن قلقهم بعد الأداء الذي قدمه ترامب.

وأضافت: "على عكس مناظرة الرئيس الأمريكي جو بايدن وترامب، بدأت هذه المناظرة بنبرة متحضرة، حيث بادرت نائبة الرئيس بمصافحة الرئيس السابق. لكن الأمر أصبح تدريجيًا أكثر تصادمية، مع هز كل منهما رأسه على إجابات الآخر".

وأفادت بأنه في لحظة ما، ظهر ترامب غاضبًا عندما قالت هاريس أن الناس يغادرون تجمعاته السياسية مبكرًا بسبب الملل، ورد ترامب بمهاجمة حجم حضورها في تجمعاتها، مُتفاخرًا بحجم حضوره، ومُدعيًا أن أمريكا على وشك الدخول في حرب عالمية ثالثة وأن مواطنيها يعيشون في فقر تحت إدارة بايدن-هاريس.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب خرج في أوقات مختلفة، عن الموضوع وكرر مزاعم لا أساس لها من وسائل التواصل الاجتماعي- سبق أن روج لها رفيقه في الترشح السيناتور جاي دي فانس- بأن مهاجرين هايتيين يسافرون إلى أماكن مثل أوهايو، ويأكلون الكلاب.

ومنذ البداية، وضعت هاريس أجندتها الاقتصادية وتربيتها في الطبقة المتوسطة في مواجهة ترامب، واصفة اقتراح الرئيس السابق بزيادة الرسوم الجمركية بأنه "ضريبة ترامب على المبيعات"، وانتقدت خططه لتمديد التخفيضات الضريبية للأثرياء.

وفي وقت لاحق من المناظرة، سُئل ترامب عن انتقاداته المتكررة لقانون الرعاية الصحية الميسرة وما إذا كان لديه خطة بديلة يقدمها. فقال: "لدي مفهوم لخطة".

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن الرئيس السابق رسم صورة لأمة غارقة في الفوضى واليأس منذ مغادرته للمنصب.

وحمل هاريس بشدة مسؤولية أزمة الهجرة في عهد بايدن، مُعيدًا مزاعمه غير المؤكدة بأن الإدارة الأمريكية تسمح بدخول أشخاص من السجون، والمؤسسات العقلية، و"الملاجئ المجنونة" بشكل غير قانوني.