أكد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس جامعة العربية، اليوم الأربعاء، مع عدد من سفراء وممثلي بعثات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأوضح الاجتماع أهمية وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين، فضلًا عن التباحث حول أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لدولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مع قرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وشدد على ضرورة التزام إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار بالأرض الفلسطينية المحتلة. ونوه إلى أهمية تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 9 مايو 2024 والذي قرر أحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث أوصى مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة، وقرر منح دولة فلسطين مزيدًا من الحقوق والامتيازات تتعلق بمشاركتها في دورة الجمعية العامة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.

من جانبهم، شدد المشاركون في اجتماع مجلس الجامعة العربية على عزمهم دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدين ضرورة التمسك بالسلام كخيار استراتيجي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن (242) عام 1967، و(338) عام 1973، و(497) عام 1981 و(1515) عام 2003 و(2334) عام 2016، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

وقرر المشاركون رفع البيان الختامي الصادر عن الاجتماع إلى وزراء خارجية دولهم؛ لتبنيه بمناسبة انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشارك في الاجتماع سفراء وممثلو كل من (بوليفيا، وتشيلي، والبرازيل، وكوبا، وكولومبيا، والدومينيكان، وبيرو، وفنزويلا والمكسيك).