لا يوجد حياة خالية من المشاكل إلا أن هناك اختلاف في طريقة كل منا عند التعامل مع الخلافات الشخصية والعملية، فالبعض يدخل صراعات لا تنتهي وأخر يتجنبها رافعاً شعار "سلامتي النفسية هي الأهم"

- وفيما يلي نستعرض أبرز  العبارات المستخدمة من الأشخاص الذين يتجنبون الصراعات والخلافات وفقا لما حدده خبراء علم النفس عبر موقع "Ideapod"

 

"دعونا نتفق على الاختلاف"

يتعامل الشخص الذي يتجنب الصراع والمواجهة بذكاء ودبلوماسية شديدة في الموقف ليخرج منها دون أن يتصاعد الموقف الي صراع أكبر،  حيث انه يعترف بوجود  اختلافات في وجهات النظر، لكنه لا يرغب في النقاش الحاد  أو الدخول في جدال حول هذا الموضوع ، ويحتفظ كلا من الشخصين بوجهات نظرهما.

 

"أنا أفهم وجهة نظرك "

الشخص الذي يتجنب الدخول في جدال، يحاول يهدئ من حدة خلافه مع الآخر،  بجملة "أفهم وجهة نظرك جيدا"، فهي تدل علي التعاطف الشديد مع الآخر، وهذا كفيل أن يقلل من التوتر بينهما، ويخفف من حدة الموقف الذي قد يؤدي إلى مواجهة غير محسومة العواقب، وهذا ليس معناه انه متفق مع وجهة نظره، لكنه يترك مساحة للحوار دون مواجهة.

 

"هل يمكننا التحدث عن هذا لاحقًا؟"

يستخدم  الشخص الذي يتجنب الصراع والمواجهة، عبارة  هل يمكننا التحدث في وقت آخر،  لأخذ هدنة وتأجيل المواجهة لحين شعار آخر، مما يسمح لكلا الطرفين بالتهدئة وجمع أفكارهما قبل مواصلة المناقشة، لأن الهدوء يسمح للشخص بالتفكير بإيجابية.

 

"أسمع ما تقوله"

يستخدم الشخص الذي يتجنب الصراع والمواجهة، عبارة أسمع ما تقوله جيدا، كنوع من  الاعتراف المباشر للتعاطف مع الطرف الآخر، حيث يشعر الطرف الآخر بأنه حديثة مسموع وكلامه مؤثر، وهي أداة قوية لتهدئة الموقف.

 

"أحتاج إلى لحظة لمعالجة هذا الأمر"

يستخدم الشخص الذي يتجنب الصراع والمواجهة عبارة أحتاج إلى لحظة لمعالجة هذا الأمر، ما يمنحه الوقت الكافي للتفكير في ما يقال،  وهي بمثابة اعتراف مباشر بأن كلمات الشخص الآخر مؤثرة وتحتاج لمزيد من الوقت للاستيعاب.

 

"أقدر علاقتنا أكثر من هذا الخلاف"

يقدر الشخص الذي يتجنب الصراع والخلافات الأشخاص بغض النظر عن حجم المشكلة،  بل يعمل علي إيجاد حل لإنهاء الصراع   حفاظا علي العلاقة.