شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الاحتفالية بمرور 100 عام على وضع حجر الأساس للمبنى الرئيسي لمدرسة السلام المتطورة المشتركة "كلية البنات الأمريكية بأسيوط سابقاً"، جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ للإدارة العامة للمكتب الفني، والمهندس ياسر عمر عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الخطة والموازنة، المهندس مجدي سليم عضو مجلس الشورى ورئيس لجنه الطاقة والبيئة والقوى العاملة، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والعقيد أركان حرب هاني الفاروق المستشار العسكري للمحافظة، والمقدم أركان حرب محمد إسماعيل مدكور نائب المستشار العسكري للمحافظة، والقس إسطفانوس ذكي رئيس مجلس إدارة مدارس سنودس النيل، والقس ماجد كرم أمين عام مدارس سنودس النيل الإنجيلي، والنائب الدكتور فريد صفوت البياضي نائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي ونيافة الأنبا يؤانس مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس، وسيد الشريف مدير عام الجهاز التنفيذي للخدمات بمديرية التربية والتعليم، هويدا الطماوي مدير عام التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والشيخ صموئيل باقي صدقة عضو هيئة الأوقاف بالطائفة الإنجيلية بمصر ، ومؤنس منير مدير مدرسة السلام المتطورة المشتركة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، ونخبة من قساوسة مجمع أسيوط الإنجيلي على رأسهم القس رفيق ثابت وأعضاء مجلس مدارس سنودس النيل الإنجيلي بمصر (الدكتورة سها سامي والقساوسة داود إبراهيم ومايكل رفعت وموسى أقلاديوس ورزق الله نوح ووليم عبده) ولفيف من الأمهات والأباء وأولياء الأمور والطلاب بالمدرسة.
بدأ الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم كلمة مؤنس منير مدير المدرسة الحالي التي رحب خلالها بالحضور وأشاد فيها بدور المحافظ منذ قدومه إلى أرض المحافظة وتوليه مهام عمله وهو ما يظهر جلياً في اهتمامه بالحضور والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المختلفة خاصة بقطاع التعليم متمنياً له الاستمرار في هذا الأداء المتميز وماراثون التطوير الذي بدأه سريعاً في كافة القطاعات الخدمية ثم كلمة الأنبا يؤانس مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس التي عبر خلالها عن أهمية الرحمة والحق في حياتنا وهو ما ينعكس على عملنا وأنفسنا في الحكمة والتصرف السليم.
كما قدم الشكر للمدرسة وادارتها عبر السنوات الماضية ودعوتهم لحضور هذه الاحتفالية معبراً عن توقعه بأننا سنجد محافظة أسيوط خلال السنوات القادمة في تقدم ومكانة مرموقة في ظل هذا العمل الدؤوب والجهد المبذول من الوزير المحافظ تلاها كلمة القس إسطفانوس ذكي رئيس مجلس إدارة مدارس سنودس النيل الإنجيلي الذي عبر خلالها عن فخره بمرور 100عام على المدرسة ووقوفه بهذا الصرح التعليمي العظيم التي تعتبر منارة للعلم والتربية والقيم الإنسانية النبيلة وهو ما يظهر جلياً على مدى قرناً من الزمان أثبتت خلاله المدرسة جهودها في هذا الشأن بوصول أبنائها وخريجي مدرستها إلى أعلى المناصب في كافة القطاعات وعلى مدار كافة الأجيال مضيفاً أننا نبذل قصارى جهدنا في الاستمرار وتطوير الأداء بالمدرسة للمساهمة في خدمة وطننا ومجتمعنا.
وتواصلت فقرات الحفل بفيلم تسجيلي وثائقي عن تاريخ المدرسة على مدار 100 عام منذ وضع حجر الأساس وحتى الآن فضلاً عن فقرات فنية وغنائية وعرض مسرحي بانورامي "حكاية مدرسة".
وأكد محافظ أسيوط – خلال كلمته – على سعادته بوجوده وسط أبنائه الطلاب وأولياء أمورهم والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة ومشاركته في هذا الاحتفال بمرور 100 عام على مدرسة السلام المتطورة واصفاً إياها بالعريقة متمنياً أن نحتفل كل عام بتخريج عالم أو متميز في مجال بعينه لأن أسيوط محافظة عريقة بها حضارات مختلفة وشعب أسس نادي منذ عام 1939 ومدرسة منذ 100عام لذا تستحق منا الكثير من العمل والجهد لتعود إلى سابق عهدها في مصاف محافظات الجمهورية لافتاً إلى مقولة أعجبته "الأيدي الرخوة لا تمسك صيداً .. أما ثروة الإنسان هي الاجتهاد" مشيراً إلى ضرورة التركيز على الاهتمام بتربية النشء وتنمية مهارات أبنائنا الطلاب وصقل مواهبهم في المجالات المختلفة والعمل على حصولهم على المراكز المتقدمة ليكونوا قادرين على استكمال مسيرة البناء والتنمية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنمية النشء وبناء الإنسان المصري، كما وجه الشكر لقيادات مجلس إدارة سنودس النيل ومسئولي المدرسة والعاملين بها والقائمين والمشرفين على تنظيم الاحتفالية وتلك الأعمال الفنية المتميزة.
وفي نهاية الحفل سلم محافظ أسيوط ومسئولو مجلس إدارة سنودس النيل بتكريم مديري المدرسة عبر العصور حيث تم منحهم دروع تذكارية (ماتيلدا بنيامين، عايدة الغرب، إنصاف الزق، عايدة إسرائيل، عنايات غبريال، سميرة فوزي، ونعيم إسحاق، ملك صيب، ميشيل شفيق، مؤنس منير) تخليداً لهم ولذكراهم تكريماً لجهودهم في رفعة هذه المدرسة خلال السنوات الماضية.