تفرط بعض النساء في التفكير الغير عقلاني، ما يؤدي بها إلي الشعور بالعجز والقلق، حيث تتطرق إلى التفكير في أسوأ السيناريوهات، ما يجعلها واقعة في دائرة من السلبية، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح للتوقف عن التهويل والحد من الأفكار السلبية، وفقاً لما نشر على موقع " better up".
- قد تتمكن من التغلب على التفكير السلبي باستخدام أدلة متضاربة، وعلى سبيل المثال، هل تعني مكالمة هاتفية لم يتم الرد عليها أن صديقتك لا يهتم بك حقًا ؟ وبدلًا من ذلك، فكري في عدد المرات التي تتواجد فيها من أجلك، إنها طريقة أفضل لتبرير أفكارك السلبية غير المنطقية، حيث أن التفكير الموضوعي من شأنه أن يضع الأمور في نصابها الصحيح.
- من المؤكد أن الأمور السيئة تحدث، ولكن قد يكون من المفيد أن تذكّري نفسك بأن السيناريو الأسوأ الذي تتخيليه له احتمال ضئيل للحدوث بالفعل، لذلك فكري في سيناريوهات بديلة وغيّري منظورك ليكون أكثر توازناً، وسيساعدك هذا على منع الأفكار الكارثية من الخروج عن السيطرة.
- إعادة صياغة الإدراك هي تقنية تركز على تغيير نظرتك للمواقف والمشاعر، وتستند إلى فكرة مفادها أن أفكارك حول التجارب والعواطف تشكل واقعك، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تعتقدين أنك ستنجحين في مقابلة داخلية فقد تكون ثقتك بنفسك هي العامل الذي يجعلك تفوزين، ولكي تحاولي إعادة صياغة أفكارك، عليك أولاً أن تؤمني بإمكانية تغيير طريقة تفكيرك، و قد يكون من المفيد أن تبدئي في تدوين أفكارك غير المفيدة والبدائل الأكثر إفادة.
- تشجعك اليقظة على ترسيخ نفسك والعيش في الحاضر، ويمكن ممارسة العديد من ممارسات اليقظة والتأمل في أي مكان، وحاولي ممارسة تمارين التنفس الواعي أو اليوجا أو الاستمتاع بوقت هادئ في الطبيعة، وقد يؤدي ذلك لتقليل التوتر وإبطاء الأفكار المتسارعة أو المقلقة.
- إن التعامل بلطف وصبر مع نفسك هو شكل من أشكال العناية بالذات، ولبناء الثقة والحفاظ على نظرة متفائلة للحياة، ضعي في اعتبارك تقليل الحديث السلبي مع النفس، وممارسة الحديث الإيجابي مع النفس، كوسيلة لاستبدال المعتقدات المقيدة عن نفسك، وحاولي التحدث إلى نفسك بالطريقة التي تتحدثي بها إلى صديقتك.