أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أنه بعد 344 يومًا من العدوان المتواصل على قطاع غزة، لم يحقق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي من أهدافه في القطاع حتى الآن.

وقال اللواء الشروف - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن استمرار نتنياهو في حربه على غزة يأتي من أجل إطالة فترة حكمه لأنه يعرف أن سيواجه محاكمات داخلية في حال إقالته، مشيرًا إلى أن توسع نتنياهو في حربه إلى الضفة الغربية جاء من أجل التوسع في بناء المستوطنات".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يزداد قوة وصلابة يومًا بعد يوم تجاه الاحتلال الإسرائيلي، فهو مازال صامدًا في أرضه ويقاوم الاحتلال، لأن لديه استراتيجية الصمود في أرضه ومقاومة الاحتلال مهما دمر من بنى تحتية وطرق وأبنية.

وأشار إلى أن حكومة إسرائيل تنتهج سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتضع المواطن الفلسطيني إما أمام الموت الرحيم أو أن يبقى عبدا، منوها بأن لوقف هذه الإبادة الجماعية يجب على كل الفصائل الفلسطينية العودة إلى الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي مفتاح الحل للأزمة الحالية. 

وأكد أن اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو مراقب يعد إنجازًا سياسيًا وجاء نتيجة نضال وصمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لن يكون هناك استقرار وسلام أمن في المنطقة كلها.