تعاني بعض الفتيات من الخجل الشديد للتحدث والانخراط مع الآخرين، الأمر الذي يعرقل حياتها، ويجعلها في انطواء وعزلة دائمة، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الأسباب المؤدية لشعورك بالخجل الاجتماعي، وفقاً لما نشر على موقع " better up"..
يستعيد الانطوائي نشاطه بقضاء الوقت في عزلة، وبالمقارنة بالمنفتحين، قد يستمتعون بالتواصل الاجتماعي، لكنهم يجدونه مرهقًا، وقد يؤدي الانطواء الشديد إلى الحرج الاجتماعي.
ينشأ اضطراب القلق الاجتماعي نتيجة الخوف من الرفض أو الإحراج، وقد يؤدي هذا الرهاب الاجتماعي إلى خلق صراع في المواقف الاجتماعية أو يجعل من الصعب إجراء المحادثات.
- الإفراط في التفكير أو التأمل:
قد يتأمل الدماغ المعرض للإفراط في التفكير في التفاعلات الاجتماعية السابقة، وينخرط في حديث سلبي مع نفسه بشأن أشياء لم يقلها أو يفعلها بشكل صحيح، ويمكن أن تجعلك هذه العادة تشعر بمزيد من الحرج الاجتماعي خوفًا من ارتكاب خطأ.
يميل الأفراد الذين يتسمون بالكمال إلى الشعور بالحرج الاجتماعي لأنهم يلتزمون بمعايير عالية، وقد يخشون خيبة أمل أنفسهم أو الآخرين، وإذا كان لابد من أداء كل تفاعل اجتماعي على أكمل وجه، فقد يجعل ذلك إجراء محادثات سهلة أمرًا صعبًا.
- تجارب الطفولة مع التنمر أو الصدمات النفسية:
يمكن أن تتسبب تجارب الطفولة المبكرة مع التنمر، في خوف الشخص من ردود أفعال مماثلة في مرحلة البلوغ، ويمكن أن تتجلى هذه المشاعر في صورة حرج اجتماعي.
يحدث هذا عندما يشعر الشخص بأنه سيكتشف أنه محتال أو غير جدير بالثقة من قبل من حوله، يمكن أن تتسبب متلازمة المحتال في انطواء الشخص على نفسه والشعور بالتوتر عند التفاعل الاجتماعي.
التحفظ والخجل من السمات الطبيعية ومع الممارسة، يمكنك بناء المهارات التي تساعدك على التنقل في البيئات الاجتماعية والتغلب على الخجل .
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت يقلل من التفاعل الاجتماعي الشخصي، ويمكن أن يؤدي إلى الإحراج الاجتماعي.